رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم :علينا أن نعمل بشكل أقوى للتحضير لمونديال قطر 2022

  • 7/5/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد السيد سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، على أهمية استخلاص الدروس من المشاركة الآسيوية في مونديال روسيا 2018 لكرة القدم ، والتحضير المبكر لمونديال قطر 2022 ..قائلا " لقد طوينا صفحة المونديال الروسي، وعلينا أن نعمل بشكل أقوى للتحضير لمونديال 2022، فلدي ثقة عالية جدا بحضور مميز للمنتخبات الآسيوية، إذ أن كل المؤشرات تذهب في هذا الاتجاه، وما نحتاجه وضع خطط ناجحة للحدث العالمي القادم". واضاف السيد سلمان بن إبراهيم آل خليفة في تصريحات صحفية له ، إن المشاركة الآسيوية بمونديال روسيا 2018 كانت مرضية إلى حد كبير، على اعتبار إنها أفضل من المشاركة السابقة، في مونديال البرازيل، بالإضافة إلى أن المنتخبات الآسيوية تركت "بصمات إيجابية" في البطولة. وأوضح رئيس الاتحاد الاسيوي ،أن المنتخبات الآسيوية حققت رقما قياسيا، على مستوى القارة، في مجموع النقاط بالدور الأول للمونديال، حيث حصدت 15 نقطة...مبينا أن منتخب اليابان قدم عروضا رائعة، وكان بإمكانه بلوغ دور الثمانية، بعد عرض مبهر أمام بلجيكا، والجميع شاهد المباراة الدراماتيكية، وهذا هو حال كرة القدم في النهاية، والكل أثنى على قوة المنتخب الياباني". وأشار إلى إن المنتخب السعودي حقق أول فوز له، منذ مونديال 1994، أمام منتخب مصر...أما منتخب إيران حاول بقوة، وكان قريبا من التأهل للدور الثاني، لكنها كرة القدم في النهاية، وعلى صعيد الأداء فلم يقصر لاعبو إيران في الظهور الجيد. وبين أيضا إن ،منتخب كوريا الجنوبية، حقق أكبر مفاجآت مونديال روسيا، حيث نجح في إقصاء بطل العالم السابق منتخب ألمانيا، وهو أول فوز لمنتخب آسيوي على حامل اللقب، وتأكيد على أن هناك الكثير من القوة، التي تحملها منتخبات القارة الاسيوية، والجميع يستشعر مستقبلا أجمل لكرة آسيا. وأكمل السيد سلمان آل خليفة تصريحاته ،قائلا :" كنا نتوقع مشاركة أقوى من أستراليا، لكنها اكتفت بتعادل وحيد أمام الدنمارك.. في هذا المونديال حققت أربعة منتخبات الفوز في مباريات دور المجموعات، وهو رقم يتجاوز أي نسخة سابقة من المونديال، ما يعطي إشارة لارتفاع المستوى وتصاعد النتائج" ، مشيرا الى إن منتخب اليابان حقق أول فوز لفريق آسيوي، أمام منتخب من أمريكا الجنوبية، عندما تغلب على كولومبيا 21 في مباراة مثيرة، أثبتت قوة وصلابة الكرة الآسيوية. واختتم آل خليفة قوله ،إن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يضع كافة إمكاناته، لخدمة الاتحادات الأهلية، ونحن على تواصل وتناغم أكثر من ممتاز مع كافة الاتحادات، للوصول إلى تحقيق قفزة، وتطوير مستمر بكرة القدم الآسيوية، التي تعج بالمواهب.  وشاركت القارة الآسيوية لأول مرة بتاريخ البطولة بخمس منتخبات هي السعودية وإيران وكوريا الجنوبية وأستراليا والمنتخب الياباني، الذي تخطى دور المجموعات، قبل أن يقصيه المنتخب البلجيكي من دور الستة عشر.;

مشاركة :