انطلاق النسخة التاسعة من مدينة الشباب 2030 الأحد

  • 7/5/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق يوم الأحد المقبل 8 يوليو النسخة التاسعة من مدينة شباب 2030، تحت رعاية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والتي تنظمها وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي «تمكين»، على أن تستمر لغاية 9 من شهر أغسطس بمقر مدينة الشباب بمركز البحرين الدولي للمعارض. وتتميز مدينة الشباب هذا العام بأن وزارة شؤون الشباب والرياضة حرصت على الارتقاء بمستوى البرامج التدريبية والتأهيلية للمشاركين فيها، من خلال التركيز على الوصول إلى الاحترافية في العديد من برامجها وتقديم شهادات تدريبية للشباب تعكس مدى التطور الذي ناله الشباب من هذه البرامج، باعتبارهم أمل ومستقبل المملكة الذين نسعى أن يتعرفوا على رؤية المملكة 2030. وتتفرّد مدينة شباب 2030 بكونها مبادرة شبابية غير مسبوقة تعمل على تنمية مهارات الشباب وتهيئتهم لدخول سوق العمل عن طريق تدريبهم تدريبًا مكثّفًا على يد الاختصاصين. فقد حرص منظّمو المدينة على خلقها لتكونَ ملائمةً لمختلفِ الاهتمامات ومختلف الفئات العمرية. فثمّة برامج موجّهة للناشئة (9-14 سنة) لتنمّي فيهم الوعي تجاهَ مَلكاتهم، وبرامج أخرى موجّهة للشباب (15-29 سنة) من أجل تحفيزهم للانطلاق بأفكارهم. وجميع الفرص التي تُتيحها المدينة تُمكّن الناشئة والشباب من التفاعل إيجابيًا مع الأهداف الاستراتيجية للحكومة ومع الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030. فالهدف الأساسي الذي نشأت لأجلهِ مدينة شباب 2030 يتحقّق في كلّ عام بشكل أكثرَ فاعليّة حيث يقوم العاملون عليها بتطوير كل الاستراتيجيّات المناطة بهذا الهدف، ألا وهوَ توجيه طاقات الشباب وقدراتهم من أجلِ زيادة الإنتاجية والريادة والإبداع. وضمن التغييرات المستحدثة، فقد تمّ إنشاء مركز تدريبيّ استشاريّ يقدّم مجموعة من البرامج التدريبية لجميع المشاركين في مجال ريادة الأعمال والتفكير الإبداعي وتحديد الأهداف كما يتم من خلاله عقد مجموعة من الحلقات الاستشارية لاستعراض قصص النجاح لمجموعة من رواد الأعمال. ويُعدّ هذا المركز محور لقاء جميع المشاركين من مختلفِ المؤسسات التدريبية في المدينة، فقد تمّ تخصيص 20% من وقت المشارك للحضور في ورش العمل التي يقدمها المركز، وذلك لضمان الاستفادة الكاملة من مهارات المشاركين. وبهذا تنطلق المدينة في نسختها التاسعة لترتكز على مجموعة من الرؤى والأهداف من بينها تحقيق مجموعة من أهداف التنمية المستدامة وتحقيق مبادرات وزارة شؤون الشباب والرياضة في احتضان الإبداع والعمل الخلاق من أجل جعل الشاب البحريني الخيار الأول في سوق العمل. إلى جانب ذلك، تمّ قياس أثر المدينة على ثلاثةِ أبعاد، أوّلها الشباب المُشارك، الجمعُ المختلف الذي يلتحق بالمدينة كلّ عام ليطرأ جديدٌ على مستقبله، فكما تبيّن الإحصائيات فإن عدد المقبلين على المشاركة في برامج المدينة في ازدياد، وذلك حسب تصريح مساعد سلمان، رئيس لجنة الجودة واللجنة الإعلامية لمدينة شباب 2030 «الذي يؤكد امتلاء مقاعد التسجيل في زمن قياسي، وهذا دليل على اهتمامهم بالمشروع ورغبتهم في أن يكونوا جزءًا منه ولأن يعيشوا تلك التجربة المتميزة. ويكفينا أنّنا نرى الدموع في آخر يوم للمدينة حتى نعلم مدى تعلق الشباب بالمكان».

مشاركة :