قُتل شخصان، وأصيب تسعة آخرون في إقليم فارياب بشمال أفغانستان أمس الأربعاء، خلال احتجاج سلط الضوء على التوترات القائمة بين زعماء إقليميين ذوي نفوذ والرئيس أشرف غني قبل انتخابات مقررة في أكتوبر/ تشرين الأول.واحتشد مئات المتظاهرين في ميمنة عاصمة الإقليم للمطالبة بإطلاق سراح قائد جماعة مسلحة مقرب من الجنرال عبد الرشيد دستم نائب الرئيس. وألقي القبض على نظام الدين قيصري، قائد شرطة المنطقة والذي يتزعم جماعة مسلحة، بعد خلاف عنيف أثناء اجتماع مع قادة قوات الأمن الحكومية يوم الاثنين الماضي، ما أثار احتجاجات غاضبة من جانب أنصار دستم.ويسلط الخلاف الضوء على ضعف الأمن في فارياب، حيث اكتسب مقاتلو تنظيم داعش موطئ قدم ويقاتلون قادة الجماعات المسلحة المرتبطين بالحكومة.ويعيش دستم في تركيا بعد اتهامه بإصدار أوامر بتعذيب معارض سياسي والاعتداء عليه جنسيا. وأصدر بيانا دعا فيه لإطلاق سراح قيصري وحذر من احتمال انزلاق الإقليم المتاخم للحدود مع تركمانستان في دائرة الفوضى.(رويترز)
مشاركة :