عبدالله ساحوه: اللقب بين البرازيل وكرواتيا وفرنسا وبلجيكا

  • 7/5/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:حسن الخميس أكد الدكتور عبدالله ساحوه، رئيس مجلس إدارة نادي الشعب السابق، المتابع لمنافسات مونديال روسيا منذ انطلاق تصفياته الأولى، حتى انطلاق منافساته الحالية بروسيا، أن وصف المحللين له بأنه مونديال المفاجآت وصف حقيقي،مشيراً إلى أن مفاجآت الحدث بدأت قبل أن تنطلق النهائيات بخروج أهم وأشهر المنتخبات العريقة من التصفيات الأولى، ‏مثل إيطاليا وهولندا إلى جانب منتخب تشيلي، الحائز بطولة كوبا أمريكا الأخيرة. واعتبر ساحوه أن خروج ألمانيا حاملة اللقب، والأرجنتين وإسبانيا والبرتغال ليس غريباً، في ظل الطموح الكبير لعدد كبير من المنتخبات المشاركة التي حرصت على أن يكون لها وجود بين الكبار، وسعت بكل ما تمتلك لمنازلة أقوى وأشهر الفرق من أجل المنافسة والاقتراب أكثر من الأدوار النهائية في البطولة.وقال: «أعتقد أن التكتيكات والخطط الهجومية والدفاعية للعديد من المنتخبات في مونديال روسيا، خلقت نوعاً من الإثارة والتحدي في جميع المواجهات، التي جرت والتي يصعب التكهن بنتيجتها النهائية، كما كان يحدث في الماضي لتوازن القوى بين كافة المنتخبات المشاركة نسبياً».وأضاف: «منافسات مونديال روسيا حتى الآن، تميزت بخطط دفاعية وهجومية على مستوى عال من الكفاءة والتميز، أسهمت في فوز ووصول منتخبات للمراحل المتقدمة على حساب منتخبات قوية، لها تاريخ كبير في عالم كرة القدم».وأشار ساحوه إلى أن المدربين والفنيين عملوا بجد خلال الدور الأول، وقاموا بدراسة أسلوب المنتخبات المنافسة، وأعدوا خططاً مضادة من أجل تحقيق الفوز والتأهل إلى مراحل متقدمة في البطولة.وذكر ساحوه أن الأدوار الأولى في البطولة، كشفت أن عدداً من الأسماء الكبيرة في عالم كرة القدم، لم تقدم كل ما عندها خوفاً من الإصابة التي قد تؤثر على مشوارها الاحترافي مع أنديتها.وقال: «كشفت منافسات المرحلتين الأولى والثانية في المونديال عن أن المستوى يكون دائماً في تصاعد لكل المنتخبات، وذلك لزيادة التجانس والانسجام بين اللاعبين وزملائهم، وذلك يرجع لفترة التحضير القليلة نسبياً التي سبقت المونديال». ورشح ساحوه منتخبات البرازيل وكرواتيا وفرنسا وبلجيكا للمنافسة على لقب كأس العالم، مبيناً أن أداءها مميز ومستوى لاعبيها متطور من مباراة إلى أخرى.واعتبر خروج المنتخبات العربية على التوالي من منافسات الدور الأول للمونديال أمر محزن. وقال: «كنا نأمل ظهوراً مشرفاً للكرة العربية، إلا أن المشاكل ونفس النهج الخاطئ الذي تدار به المنظومة الكروية مازال كما هو، هذا بخلاف انعدام ثقافة الفوز والبعد عن الاحتكاك الدولي، مكتفين فقط بكسب الخبرة الإقليمية».وطالب ساحوه مسؤولي الكرة العربية بضرورة وضع خطط استراتيجية وتحديد أهداف للمنتخبات العربية، يجب الوصول إليها في وقت قياسي، وتحديداً قبل النسخة المقبلة لمونديال 2022.

مشاركة :