احتضنت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، برامج موهبة الاثرائية التفرغية لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجالة للموهبة والابداع، والتي انطلقت مطلع الأسبوع الحالي وتستمر لمدة 3 أسابيع للذكور والإناث في عدد من الكليات، متضمنة ست مسارات وهي: هندسة الطاقة والتصاميم والميكانيكية والعلوم الحيوية والتشريح، إضافة إلى الأمن السيبراني، إضافة إلى تقديم برامج مهارات حياة بالتوازي مع تقديم العلوم والتقنية، وتحويل العلوم والتقنية إلى اقتصاد معرفي. وذكر المشرف العام على برنامج موهبة بـ«الجامعة» الدكتور عمر معمر، أن البرنامج يشتمل على 6 مسارات وهي هندسة الطاقة وهندسة التصاميم والهندسة الميكانيكية وهندسة العلوم الحيوية والتشريح والتشفير (الأمن السيبراني) هو من أهم القضايا التي تهم الوطن، إذ يهدف إلى الكيفية تتم بها حماية معلومات قواعد البيانات الضخمة ومن خلال تعليم هذا العلم نحفظ خصوصياتنا، إذ إن الكثير بل الأغلب يستخدم الهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة المرتبطة بخصوصية المعلومات، سواء على المستوى الشخصي أم المؤسسي وخلاف ذلك، لتكون أقل عرضة لتهديد المجتمع، وأضاف: «جاء هذا المسار في وقته كونه من أهم المسارات، كما أن لدينا ثلاثة أساتذة مختصين في تدريس هذا العلم في كلية الحاسب الآلي ويقدمون برنامج علمي متميز في التشفير وأمن المعلومات. وأضاف المشرف العام على برنامج موهبة بـ«الجامعة»: «سنعلم في هذا البرنامج مهارات حياة، إضافة إلى العلوم والتقنية وتحويل العلوم والتقنية إلى اقتصاد معرفي حيث سيتعلم الطالب مهارات كيف يقود ذاته وفريق العمل وكيف ينظم وقته ويحافظ على النعمة وكيف يتعامل مع زملائه في البرنامج ومنطلقات التعامل الاحترام والتعاون وحفظ الممتلكات العامة وحفظ خصوصيات الأشخاص وكل مهارات الحياة من متطلبات القرن 21 المطلوبة للنجاح كإنسان في هذا المجتمع، وستطبق في هذا البرنامج عدداً من القيم الإيجابية مثل الأمانة والصدق والاعتراف بالخطأ وتصحيحه، وجميع فريق العمل هم قدوات في هذا البرنامج والانطلاقة موفقة، والالتزام من جميع الطلاب وفريق العمل، وبدأت المسارات العلمية الآن بالعمل في 6 مسارات مختلفة وهذا للذكور والإناث وسيترجم الطلاب هذه المعارف التي تعلموها إلى قيمة مضافة للاقتصاد الوطني»، مبيناً أن البرنامج يبدأ الساعة السادسة فجرا حتى التاسعة مساء، وتابع: «تشمل فترة حياتية كاملة؛ من الاستيقاظ ودخول البرنامج ثم فترة ممارسة رياضية ثم يستخدمون هواتفهم المحمولة لساعة واحدة فقط لأنه من الوسائل المشتتة أثناء التعلم، فيجب أن تعم الاستفادة بشكل كبير حتى وقت النوم». وأبان معمر أن هذا البرنامج يعد من البرامج المتميزة في المملكة، وقال: «نعمل من أجل أن نغير في سلوك الفرد، إذ إن الإنسان لدية القدرة وإذا وجدت البيئة المنضبطة لتغيير سلوكه وجد التغيير للأفضل، ونؤكد على هذه الضوابط والشروط والقوانين ونساعد بلمسة الأب والأخ الأكبر على الشباب القادمين من مختلف مناطق المملكة لينجحوا في هذه القدرات وليس الهدف تصيد الأخطاء بل الهدف الأسمى هو دعمهم ووضعهم في بيئة تضبط سلوكهم، ونعزز السلوكيات الإيجابية ونحد من السلوكيات غير الإيجابية ونحاول أن نوجهها».
مشاركة :