سامي: «عايز كرسي متحرك»

  • 7/5/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يعانى سامى موريس طنيوس الذى يبلغ من العمر ٣٢ عامًا، وحاصل على دبلوم تجارة، من ضعف وضمور بالطرفين السفليين حيث تسببت إصابته فى عدم ممارسة حياته الطبيعية إلا باستخدام كرسى متحرك. يقول سامى الذى يقطن محافظة أسوان: «أعانى من ضمور بالأطراف السفلية، وحصلت وأنا فى الصف الأول الابتدائى على كرسى متحرك مصنوع من مواسير المياه من التأمين الصحى ولكن مع مرور الوقت ونمو جسمى أصبح الكرسى لا يتناسب مع حجم جسمى وقاعدة الكرسى أثرت على الرجلين أكثر وزادت من التقويص كما تسبب الكرسى فى إصابتى بإعاقة فى الظهر «تقويص»، موضحًا أنه لا يعمل بأى وظيفة تدر عليه دخلًا ليشترى كرسيا مناسبا لحالته غير معاش والده المتوفى الذى بالكاد يكفى احتياجات المنزل وأنه اضطر إلى العمل على فاترينة لبيع السجائر وكروت الشحن، لافتا أنه تقدم أكثر من مرة لوظائف حكومية لأنه يستحق التعيين من نسبة الـ ٥٪ لذوى الاحتياجات الخاصة ولكن لم يحالفه الحظ».ويضيف سامى كنت أعانى كثيرًا فى ذهابى وعودتى من المدرسة، وكان أصدقائى يصطحبونى يوميًا إلى المدرسة لأنى كنت لا أستطيع التحرك بمفردي.ويتابع سامى أستطيع الآن استخدام الكرسى بمفردى لأى مكان لأن جزء الجسم العلوى سليم وفى المنزل أتحرك عن طريق الزحف على الأرض، وأناشد أهل الخير بمساعدتى بكرسى رياضى لسهولة استخدامه وإعطاء حرية أكثر فى الحركة حتى أنه سيقوم باستعماله فى المنزل بدلا من زحفه على الأرض.وتقول والدة سامى إن ابنها وُلد سليمًا جسديًا ولا يعانى من أى شيء، موضحة أنه تناوله جرعة تطعيم شلل أطفال فاسدة هى من تسببت فى إصابته.

مشاركة :