قال الطفل علي شقيق الطفلة نوال ضحية الخادمة الإثيوبية بالرياض: إنه حاول حماية أخته ولم ينجح، مبينًا أن الخادمة أخذتها وطعنتها أمامه.والدة الطفلين أوضحت ذلك والدة الطفلين نافية ما تم إشاعته وتداوله حول وفاة ابنها “علي”، مؤكدة بأنه بخير وبصحة طيبة، وتم إزالة جهاز التنفس الصناعي عنه، ونقلت الأم أن ابنها “علي” استيقظ من غيبوبته وهو يرقد في المستشفى، وبدأ يتحدث عن الخادمة الإثيوبية، وعن تصرفها الوحشي مع شقيقته، بعد أن أمسكت بها من شعرها، وقامت بنحرها، وسددت طعنات لها في الوجه والعنق والصدر والبطن.رجال الأمن وتابعت الأم: “حين وصلت إلى المنزل وقت الحادثة، انهارت قواي وأعصابي، وبدأ رجال الأمن بمواساتي بعد أن رأيت ابنتي ملطخة بدمها، بينما انزوت الخادمة في غرفة من المنزل، ولم أشاهدها”، بحسب “المدينة”.العلاج النفسي وأضافت: “أنا الآن متفرغة لرعاية ابني علي، وأنا بحاجة لأن أقوم بتقديم العلاج النفسي له، لأنه يعيش ظروفًا نفسية خطيرة، ولا يمكن أن ينسى ما حدث بسهولة، وكيف لي أن أنسى ابنتي فلذة كبدي التي كانت تمشي على الأرض وتركض لاستقبالي”.