خسر قطب الإنترنت الألماني، كيم دوتكوم، معركته القضائية التي كان من شأنها تجنيبه أن يتم تسليمه للولايات المتحدة ليواجه اتهامات هناك.وأيدت محكمة الاستئناف النيوزيلندية اليوم الخميس قرار المحكمة العليا ومحكمة جزئية بأن "دوتكوم" وزملاءه "برام فان دير كولك" و "ماتياس أورتمان" و "فين باتاتو" مؤهلون لأن يتم تسليمهم بتهم تتعلق بموقع مشاركة الملفات عبر الإنترنت "ميجا أبلود".وتطالب الولايات المتحدة بتسليم دوتكوم ليواجه 13 اتهاما بما في ذلك التآمر على ارتكاب أعمال ابتزاز والتعدي على حقوق ملكية وغسل الأموال والاحتيال عبر الإنترنت منذ عام .2012وربما يواجه دوتكوم وزملاؤه عقودا في السجن إذا تم تسليمهم إلى الولايات المتحدة وأدينوا هناك. وقال محامي دوت كوم، إيرا روثكين، إنه وعميله شعرا بخيبة أمل من الحكم وإنهما سيطلبان إعادة النظر فيه من قبل المحكمة العليا في نيوزيلندا. وأضاف المحامي في بيان: "لقد مررنا الآن بثلاث محاكم وكل له تحليل قانوني مختلف - وأحدها يعتقد أنه لا يوجد انتهاك لحقوق النشر على الإطلاق".
مشاركة :