أعلنت شرطة ويلتاشير الإنجليزية أمس الأول عن وقوع «حادث كبير»، عقب العثور على رجل وسيدة في الأربعينات من عمريهما فاقدي الوعي في منزل في أميسبوري في ساعة متأخرة من مساء السبت الماضي.ووصف النائب الروسي أليكسي بوشكوف مدينة سالزبري البريطانية بـ «المكان الملعون»، موضحا أن الحادثة «ضربة قوية في قضية سكريبال»، مشيرا إلى أن الاشتباه بوجود يد لموسكو في القضية أمر مضحك. وأضاف «هناك خطأ ما في المملكة المتحدة نفسها».وقالت شرطة العاصمة لندن، التي تقود أعمال مكافحة الإرهاب «في ضوء الأحداث الأخيرة التي وقعت في سالزبري - واقعة تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته بغاز أعصاب - فإن رجال الشرطة من شبكة مكافحة الإرهاب يعملون مع زملائهم من شرطة ويلتاشير بشأن الحادث».وأضافت الشرطة بأنهم يحققون بعقلية منفتحة بشأن الظروف المحيطة بالحادث.وطوقت الشرطة أماكن عدة «كإجراء احترازي» في أميسبوري وسالزبري، وتشمل كنيسة ومتجرا، حيث يعتقد أن الشخصين زارا هذه الأماكن قبل العثور عليهما فاقدي الوعي.وقالت شرطة ويلتشاير «يشتبه أن الشخصين ربما تعرضا لمادة مجهولة»، مضيفة أن الأطباء اعتقدوا في بادئ الأمر أنهما يعانيان من تأثير تناول هيروين أو كوكايين ملوث، ومع ذلك، يتم الآن إجراء مزيد من الاختبارات لمعرفة نوع المادة التي أدت لفقدان الشخصين وعيهما.وقال متحدث باسم وزارة الصحة في بيان إنه يعتقد أنه لا توجد «خطورة صحية كبيرة على القطاع الأكبر من المواطنين» جراء هذا الحادث.
مشاركة :