أقام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة حائل، ورشةً تعريفية بقواعد إقراض الحِرَف والصناعات اليدوية، بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية، بحضور عدد من الحرفيات وصاحبات المشاريع الناشئة والصغيرة، ضمن فعاليات ملتقى الحرف والصناعات اليدوية الأول بحائل 1439هـ. وقدّم باحث المشاريع ببنك التنمية الاجتماعية سعود بن عبدالعزيز الشنيفي، خلال الورشة، عدداً من برامج التمويل بالبنك للأسر المنتجة، وآلية التقديم، ودعم مشاريعها من خلال تشجيعها على مزاولة العمل الحر من المنزل، واستغلال الطاقات والمهارات في إيجاد مصدر دخل دائم؛ مستعرضاً بعد ذلك أهم قصص النجاح. وفي ختام الورشة تلقى الشنيفي عدداً من الاستفسارات من الحاضرات. من جهته أكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة حائل، المهندس زياد بن عيادة المصيول، أنه تم إدراج برنامج دعم الحرفيين والحرفيات كبرنامج أساسي لملتقى الحرف والصناعات اليدوية الأول بحائل، والذي يصاحبه عدد من الأنشطة الثقافية والترفيهية؛ لافتاً إلى أن برنامج الحرفيين هو برنامج يدعم المجتمع المحلي اقتصادياً، ويعرض فيه المصنوعات والحرف اليدوية والأكلات الشعبية؛ مما يزيد من فرص الدخل والتوظيف لديهم، ويتسنى له تحويل المهرجانات المتخصصة إلى دعم اقتصادي ثري للمجتمع، إضافة إلى إظهار وتعريف الثقافة المحلية لجميع زوار المهرجان. وقدّم "المصيول" شكره وتقديره لبنك التنمية الاجتماعية بالمنطقة على جهوده لإقامة هذه الورشة وتفاعله مع كل ما يخدم فئات المجتمع، وخاصة هذه الفئة التي تحتاج إلى الدعم من قِبَل البنك والذي يسهم في تنميتهم وتطوير أعمالهم؛ مما يحقق عوائد اقتصادية مجزية لهذه الأسر، وأيضاً يأتي هذا التعاون ضمن مجالات التعاون التي تم الاتفاق عليها مع البنك؛ من خلال اتفاقية التعاون الموقّعة بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وبنك التنمية الاجتماعية. جدير بالذكر أن الملتقى شارك به عدد من الحِرَفيين والحرفيات لهذا العام، عبر جمعية الأسر المنتجة بمنطقة حائل "إنتاج"، تجاوز عددهم الأربعين حرفياً وحرفية، تنوعت بين الأشغال اليدوية والمأكولات الشعبية ومشاركات أخرى في مجالات متنوعة لاحتياجات المرأة والأسرة.
مشاركة :