أفاد مراسل الغد بأن مجموعة من الدبلوماسيين الأوروبيين قد عقدت لقاءات مع عدد من أهالي منطقة الخان الأحمر والمتضامنين معهم من النشطاء، بعد أن سمحت شرطة الاحتلال للمجموعة الأوروبية بالعبور إلى المنطقة المحاصرة. وشدد أهالي الخان الأحمر خلال لقاء الدبلوماسيين على ضرورة تحرك الاتحاد الأوروبي تجاه ما يجرى في الأراضي الفلسطينية. كانت قد وقعت مواجهات بين أهالي منطقة الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة، أمس الأربعاء، ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تخطط لهدم التجمعات البدوية في المنطقة الواقعة جنوب شرق القدس، حيث يوجد نحو 46 تجمعا بدويا، كما فرضت قوات الاحتلال حصارا على منطقة الخان الأحمر من أجل استكمال عمليات الهدم. وقال أحمد البديري مراسل «الغد» من القدس  المحتلة، خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية على شاشة الغد مع الإعلامية رويدا التميمي ، إن الاشتباكات التي حدثت أمس بين الأهالي وقوات الاحتلال جاءت نتيجة محاولة الجانب الإسرائيلي تنفيذ خطة أمنية جديدة مختلفة، وتعتمد على حصار منطقة الخان الأحمر ومنطقة التجمع البدوي من أجل السماح للجرافات الإسرائيلية  باستئناف العمل على فتح طريق  في وسط التجمع. وأضاف مراسلنا أن شرطة الاحتلال فردت كردونا أمنيا لعدم وصول الفلسطينيين إلى هذه المنطقة، مضيفا أن قوات الاحتلال تسعى إلى تقسيم المنطقة إلى جزئين جزء أمامي وجزء جنوبي وذلك في محاولة للجانب الإسرائيلي من ضمانة عدم وصول المتضامنين من منطقة إلى أخرى.