ناقش صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز نائب أمير منطقة عسير، وسعادة وكيل إمارة منطقة عسير خالد بن عبد الله الربيعة مع الرئيس التنفيذي لترشيد الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي م. عبد الرزاق العوجان يرافقه مدير المشاريع الرأسمالية م. ماجد الغامدي عدد من الموضوعات المتعلقة بمشاريع مدينة الملك فيصل الطبية لخدمة المناطق الجنوبية، ومشاريع المدينة الجامعية بجامعة الملك خالد وجامعة بيشة. وبحث سمو أمير منطقة عسير مع الرئيس التنفيذي لترشيد الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي أهم الموضوعات المتعلقة بمشروع مدينة الملك فيصل الطبية لخدمة مناطق المملكة الجنوبية (عسير، نجران، جازان، الباحة)، وواقع الأسّرة، وكيفية تغطية العجز بها، وآثارها الجانبية المتنوعة والتي تأتي في مقدمتها الجانب السيادي والاجتماعي والاستراتيجي والطبي، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بالمدينة الطبية. كما تم مناقشة المشاريع الضرورية للمدينة الجامعية بجامعة الملك خالد التي استكملت متطلباتها مع مكتب ترشيد الإنفاق الحكومي والتي تأتي في مقدمتها مشروع محطة تحويل الكهرباء الجنوبية بتكلفة إجمالية بلغت 458 مليون ريال ، وكذلك مشروع مواقف جامعية متعدد الأدوار بتكلفة إجمالية بلغت 90 مليون ريال ، ومشروع شبكة تصريف السيول والأمطار بقيمة إجمالية بلغت 140مليون ريال ، ومشروع الطريق الدائري الشرقي والشمالي بقيمة إجمالية بلغت 120مليون ريال ، بالإضافة إلى تأثيث المرحلة الأولى للمدينة الجامعية بتكلفة بلغت 100مليون ريال. فيما تم مناقشة الوضع الحالي للمباني الجامعية بجامعة بيشة والمشاريع التي لدى مكتب ترشيد الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي، والمطلوب اعتمادها خلال العام المالي القادم 1440- 1441 هـ، وهي ذات أهمية قصوى، والتي تأتي في مقدمتها مشروع إنشاء المستشفى الجامعي في المدينة الجامعية ببيشة، ومشروع إنشاء المبنى الإداري للإدارة العليا بالجامعة، ومشروع كلية الطب بالمدينة الجامعية ببيشة، ومشروع إنشاء مبنى ومعامل وورش وكلية هندسة بالمدينة الجامعية، ومشروع إنشاء كلية العلوم الطبية التطبيقية للبنين ببيشة، ومشروع إنشاء كلية العلوم والآداب للبنين بالنماص، ومشروع إنشاء كلية العلوم والآداب للبنات في تثليث، ومشروع إنشاء كلية العلوم والآداب للبنين في تثليث. وشدد سمو أمير منطقة عسير على أهمية تنفيذ تلك المشايع بالشكل المطلوب وضرورة انجازها في أوقاتها المحددة، مقدما الشكر والتقدير للجميع، ومتمنياً لهم التوفيق.