كل الوطن- متابعات- بروكسل-وكالات: تسود حالة من الصمت في منطقة “أندرلويس” البلجيكية، التي تعرضت فيها فتاة مسلمة لاعتداء جسدي ولفظي، من قبل شخصين عنصريَّيْن، مزّقا ملابسها، ورسما بأدوات حادة صلبانًا على مناطق مختلفة من جسدها. ورصد فريق الأناضول، الشارع الذي تعرضت في الفتاة المسلمة (19 عاما) لاعتداء قل نظيره، حيث قال أحد ساكني المنطقة فضل عدم الكشف عن اسمه، “سمعت بالحادثة من الأخبار، أنا في دهشة بالغة”. وقال آخر وهو من أصل عربي، إن المنطقة لم تشهد حادثة مماثلة من قبل، وإن “الطريق الذي كانت تعبر منه الفتاة التي تعرضت للاعتداء، ضيق للغاية ومهجور”. وأضاف أن سكان المنطقة ليس لديهم علم بالاعتداء، وأنه لم يسمع بعد بأسرة الفتاة. وتوقع أن تكون الأسرة انتقلت إلى المنطقة في وقت قريب. من جانبه قال مسؤول الشرطة في مديرية أمن “أندرلويس” للأناضول، إنه لن يستطيع بإدلاء معلومات حول الحادثة خوفا على أمن الفتاة، مضيفا أن التحقيقات لا تزال مستمرة. صاحب مطعم بمركز المنطقة، وهو أيضا من أصل عربي، قال إنه سمع بالحادثة من مواطن بلجيكي قدم إلى مطعمه، إلا أنه لم ير صحفيا جاء إلى المنطقة، ولا تدابير أمنية اتخذت إثر الحادثة. وفي وقت سابق الثلاثاء، قال مسؤولون في الشرطة إن فتاة مسلمة تعرضت لاعتداء جسدي ولفظي من قبل شخصين في قضاء “أندرلويس”، على بعد 60 كلم، جنوب العاصمة بروكسل، وذلك حسب وكالة أنباء “بيلغا” البلجيكية الرسمية. وأضاف المسؤولون أن الشخصين الذين اعتديا على الفتاة المسلمة، اعترضا طريقها وقاما بتمزيق حجابها وملابسها. وبيّنوا أن المهاجمين قاما بجر الفتاة على الأرض بعد أن حاولت الفرار منهما، وشتماها بعبارات عنصرية، ورسما صلبانًا على بطنها ورجليها ومناطق مختلفة من جسدها، قبل أن يلوذا بالفرار. المصدر: الاناضول
مشاركة :