تنتظر المزيد من الأمهات حتى وقت متأخر من العمر أن ينجبن أطفالا، لكن الحمل بعد الخمسين لا من الأشياء النادر حدوثه للغاية، وتبدأ خصوبة المرأة بالانخفاض في أوائل الثلاثينيات من عمرها، وبعد سن 35، يبدأ عدد بيضاتها القابلة للحياة في الانخفاض بسرعة أكبر. وتولد النساء مع كمية محددة من البويضات بين واحد ومليوني، أو وجود بيض غير ناضج، وهذه تتطور بمعدلات مختلفة. بعض البصيلات لا تطلق بيضة كاملة، ولكن كل شهر يطلق المبيض بويضة واحدة لتنتظر التخصيب في الرحم، ومعظم النساء ينجبن حوالي 450 بيضة على مدار حياتهن، لذا فإن معظمهن ينفدن في أواخر الأربعينيات من العمر ويبدأن بالتوجه نحو سن اليأس، ويبدأ سن اليأس حوالي سن 51 للمرأة المتوسطة، وعند هذا الحد يصبح الحمل مستحيلًا. ومع ذلك ، حتى مع انخفاض الخصوبة بين النساء الأميركيات (والرجال) بشكل عام ، فإن هناك بعض النساء المسنات الذين يحصلون على الحمل بعد سن الخمسين، وذلك بنسب أكبر من ذي قبل، وارتفع معدل المواليد بين النساء بين 45 و 49، وهي المجموعة الأقدم التي تتبعها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، و بنسبة 0.1 في المائة بين عامي 2016 و 2017. في عام 2013 ، وضعت ما يقدر ب 677 امرأة أميركية فوق سن 50 مولودا ، بزيادة قدرها 370% عن 144 ولادة من هذا النوع في عام 1977، وحتى الآن ، يُعتقد أن امرأة هندية في السبعينات من عمرها ولديها طفل رضيع وضعته في عام 2016 هي أكبر امرأة تلد، وعلى الرغم من أن السيدة البالغة من العمر 66 عامًا تحمل الرقم الرسمي للحمل في سن اليأس.ويختار عدد متزايد من النساء تجميد بيضها والذي ينخفض ​​في الجودة ومع التقدم في السن، عما كانوا أصغر سنا ، أو يستخدمن التلقيح الاصطناعي من أجل إنجاب الأطفال في أعمار أكثر تقدمًا، ولكن الحمل بعد ذروة الخصوبة يمكن أن يأتي مع مخاطر جسيمة للمرأة.ومن المرجح أن تصاب النساء الحوامل الأكبر سنا بمشاكل غير متوقعة ، حيث ان ابرز هذه المشاكل، تشمل ما يلي:1- ارتفاع ضغط الدم.2- تسمم الحمل.3- السكر.4- مشاكل القلب.لذلك يقوم معظم الأطباء بفحص السيدات الاكبر سنا بعناية إذا كانوا يحاولون الحمل، وإذا كانت النساء في هذه الفئة العمرية يريدن الحصول على الحمل ، فسوف يواصل الأطباء مراقبتها عن كثب كتدبير وقائي ، ولكن من المؤكد أنه يمكن الحمل بشكل صحي ، وهناك عدد متزايد من النساء الأكبر سنا اصبحوا يفعلون ذلك في الوقت الحالى.