فرنسا ترفض اتهام إيران لها بدعم جماعة معارضة في باريس

  • 7/5/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رفضت فرنسا اليوم الخميس اتهامات إيرانية لها بمساندة جماعة معارضة منفية كانت هدفاً محتملاً لمؤامرة هجوم بقنبلة قرب باريس الأسبوع الماضي، وقالت "إن تحقيقاً سيحدد المسؤولين الحقيقيين عن المؤامرة".واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الثلاثاء مبعوثي فرنسا وألمانيا وبلجيكا لديها احتجاجا على اعتقال دبلوماسي إيراني في ألمانيا فيما يتعلق بخطة مزعومة لتفجير الاجتماع السنوي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على مشارف باريس يوم 30 يونيو (حزيران).واتهمت طهران فرنسا كذلك بتقديم الدعم للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يسعى للإطاحة بالجمهورية والمصنف باعتباره جماعة إرهابية في طهران.وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الخميس أن سفيرها استدعي يوم الثالث من يوليو (تموز) بعد اجتماع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لكنها رفضت أي تلميح إلى أنها تقدم الدعم للمجلس وهو الجناح السياسي لجماعة مجاهدي خلق التي شنت كفاحاً مسلحاً ضد الحكومة الإيرانية بعد الثورة الإسلامية في عام 1979.وقال مصدر دبلوماسي فرنسي "إنه جرى تذكير السلطات الإيرانية بأن فرنسا لا تؤيد فكر أو أهداف أو أنشطة جماعة مجاهدي خلق، لكن بما أن اسمها رفع من على القائمة الأوروبية للمنظمات الإرهابية، فيمكنها مواصلة أنشطتها مثل أي جمعية أخرى طالما أنها لا تقوض النظام العام".وقالت مصادر قضائية فرنسية أمس الأربعاء "إنها تلقت طلبا من بلجيكا لتسليم رجل من أصل إيراني اعتقل في باريس للاشتباه في صلته بمؤامرة التفجير".وتحقق بلجيكا مع اثنين من مواطنيها من أصل إيراني اعتقلا السبت، وقال محققون بلجيكيون "إنه تم العثور على 500 جرام من مادة (تي.ايه.تي.بي) المتفجرة في سيارتهما مع جهاز تفجير".وتحتجز ألمانيا كذلك دبلوماسيا إيرانيا مقره في النمسا فيما يتعلق بالمؤامرة المزعومة.وقال المصدر الدبلوماسي الفرنسي "التحقيق مستمر بشأن الهجوم الذي كان مخططا له في فيلبينت (خارج باريس مباشرة)، وسيحدد المسؤولين الحقيقيين عنه".وقالت إيران "إنها لا علاقة لها بالمؤامرة التي وصفتها بأنها مخطط "زائف" اختلقته شخصيات من داخل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي كان مدرجا على قوائم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية لكن رفع اسمه منذ عام 2012".

مشاركة :