أبوظبي (الاتحاد) شاركت شرطة أبوظبي في تمرين خطة الاستجابة الطبية لمحطة براكة للطاقة النووية، والذي نفذته الوحدة الطبية لمجموعة شركات أدنوك، للتنسيق والاستعداد والوقوف على جاهزية الجهات ذات الاختصاص والفرق المشاركة في مواجهة حالات الطوارئ النووية للمنظومة الخارجية وفق الخطط الموضوعة بإشراف فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في إمارة أبوظبي. وأوضح العقيد حمدان سيف المنصوري، مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة بقطاع الأمن الجنائي، أن مشاركة فرق المديرية في التمرين تأتي من منطلق حرص شرطة أبوظبي على تدريب وتأهيل كوادرها ليكونوا على درجة عالية من الجاهزية والاستعداد، وسرعة التعامل مع الحالات الطارئة، وتقديم الخدمات الشرطية بكفاءة واحترافية، حفاظاً على سلامة وأمن أفراد المجتمع. وأكد أهمية التعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين، لافتاً إلى أن العمل المشترك بروح الفريق هو من العوامل الرئيسة للنجاح، مشيداً بدور الجهات المشاركة في التمرين، وتعاونها في تنفيذ خطة الطوارئ الموضوعة بنجاح. وكانت الفرق المشاركة في التمرين عقدت اجتماعاً تنسيقياً لوضع الخطط وتوزيع المهام والاختصاصات، وجرى تنفيذ تمرين طاولة لشرح كيفية استلام وتسليم الحالات من طواقم إسعاف شرطة أبوظبي إلى مستشفى الرويس الذي تم اختياره ليكون المستقبل الأول لحالات الطوارئ النووية في المحيط الخارجي وتم تجهيزه بوحدات تطهير ثابتة ومتنقلة. وشارك في التمرين، المقدم سعيد أحمد المنصوري رئيس قسم الأمن النووي، والطواقم الطبية وسيارات إسعاف شرطة أبوظبي. وتعمل منظومة الاستجابة الخارجية لمحطة براكة بفريق عمل مكون من الدوائر المحلية في إمارة أبوظبي والجهات الاتحادية ذات الاختصاص والشركاء الاستراتيجيين وفق خطط وآليات تنسيقية، استعداداً لمواجهة أي طارئ نووي في محطة براكة لإنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة النووية. وتعتبر الاستجابة الطبية من العناصر الرئيسة التي تبرز إمكانيات إمارة أبوظبي الطبية للاستجابة لأي طارئ نووي، حيث قامت شركة أدنوك كأحد الشركاء الاستراتيجيين في هذا المشروع الحيوي، بالتعاون والتنسيق مع دائرة الصحة بأبوظبي ووزارة الصحة وفريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في إمارة أبوظبي بتجهيز منظومة استجابة طبية بخطط وأجهزة وكوادر طبية مؤهلة على أعلى المستويات.
مشاركة :