تحاول أجهزة الأمن في مصر كشف غموض حادث اختطاف طفل من أمام منزل رئيس الوزراء المصري السابق شريف إسماعيل في مدينة الشروق، شرق القاهرة، مساء أول من أمس.وقالت مصادر قضائية لـ «الراي» إن «نيابة القاهرة الجديدة استعجلت تحريات المباحث، كما استمعت لإفادة أسرة الطفل المختطف، وأمرت بتفريغ كاميرات المراقبة في المنطقة».وذكرت أن «شهود العيان أفادوا بأن الطفل خُطف من قبل شخص اعترض بسيارته طريق سيارة أخرى تقودها امرأة كانت فى طريقها لتوصيله (الطفل) إلى منزله بعد انتهاء يومه في حضانة خاصة، ومنعها من المرور أمام منزل رئيس الوزراء السابق شريف إسماعيل»، مشيرة إلى أن «أسرة الطفل أكدت في التحقيقات أنها لم تتلق أي تهديدات أو اتصالات هاتفية بعد الخطف».
مشاركة :