وصف عبدالرحمن مشبب المحرر الصحفي بصحيفة الرياضية السعودية، قرار تمهين الرياضيين البحرينيين بالنقلة النوعية في رياضة البحرين، والتي تعتبر اللبنة الأولى لتطور الرياضة والرياضيين في البحرين ودعمهم معنويًا لتقديم أفضل ما لديهم. وأوضح أن الاحتراف الحقيقي ينجح بالتفرغ التام للعبة، الأمر الذي ينطبق على الإداريين والمدربين، وقال: الفارق كبير بين مدير فني لديه لاعبين يلتحقون بوظائف في الصباح ويتدربون في المساء, وبيّن مشبب أن هذه الخطوة التي اتخذت من القيادة البحرينية تعطي دعمًا معنويًا لجميع العاملين في قطاع الرياضة، وتعزز انتماء الرياضيين واستشعارهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم بعد اهتمام جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بالرياضيين واستشعاره بمعاناتهم. وشدد مشبب على أهمية المميزات التي تمنح للرياضيين بعد تطبيق القرار، خاصة في ظل قصر عمر اللاعب في الملاعب والتي تصل الى 20 عامًا كحد أقصى، الأمر الذي يترتب عليه وضع امتيازات حتى ما بعد الاعتزال من خلال التأمينات الاجتماعية والمميزات الصحية وخلافها. في الوقت ذاته لا يغفل الرياضيون ثقافة الاحتراف والاهتمام في كل الأمور التي تهم صحة الرياضي من أكل ونوم وابتعاد عن السهر وغيرها، حتى تعود النتائج بشكل إيجابي على رياضة البحرين. وأشار مشبب إلى ضرورة التحول من الهواة الى الاحتراف الكلي، مبينا ان خطوة تمهين الرياضيين تعتبر الخطوة الأساسية لتطبيق كلي للتفرغ والاحتراف الرياضي والاستفادة من الكوادر الشابة المميزة، وراهن على نجاح وتطور الرياضة البحرينية بعد القرار، مرجعًا ذلك الى الإنجازات السابقة لعدد كبير من الرياضيين البحرينيين على الصعيد القاري والعالمي.
مشاركة :