مبادرة تمهين الرياضيين خطوة ذكية ومهمة وستغير من وضع اللاعبين بشكل كبير

  • 7/6/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تواصلت الآراء الإيجابية بشأن المبادرة الملكية السامية بتمهين الرياضيين والتي أعلن عنها جلالة الملك المفدى بعد أن سلّم جواز السفر للبطل سامي الحداد، والذي كان أول جواز سفر بحريني يحمل مهنة لاعب دولي محترف، ورحّب الإعلاميون الرياضيون العرب بهذه المبادرة والذين أكدوا على أن الرياضة البحرينية والرياضيين سيجنون الكثير منها وسيسهمون بشكل كبير في تحقيق الإنجازات الوطنية، كما أشاروا إلى أن مبادرة تمهين الرياضيين ستغير من وضع اللاعبين بشكل كبير، واصفين المبادرة بالخطوة الذكية، وأن الاحترافية ستزيد من إصرار اللاعبين لتحقيق الإنجازات، معبرين عن كون هذه المبادرة الملكية السامية بأنها نقلة نوعية ودفعة معنوية كبيرة وأن ثمارها سيكون وفيرًا، مبينين إلى أن التمهين هو مبادرة تعايش واقعًا مهمًا للرياضين.الراشد: خطوة ذكية تحقق أهدافًا عديدة قال الإعلامي الأردني صلاح الراشد إنها خطوة مهمة خطّتها الشقيقة مملكة البحرين حين بدأت في التعامل مع الرياضة على أنها مهنة وأن اللاعبين محترفين وتنبع أهمية نقل الاحتراف من كلمة عامة الى فعل تخصصي أن من قام بتسليم أول جواز سفر كتب فيه مصطلح «محترف رياضي» مقابل المهنة كان ملك البحرين، وهذا دليل على أهمية الرياضيين في المملكة لا سيما أنهم يسهمون في رفع علم البحرين في المحافل الخارجية. وأضاف الراشد، أن الأهداف من هذه الخطوة عديدة ومتنوعة وجميعها تعود بالفائدة على البحرين ورياضتها كما تنقل اللاعبين الى مستوى اجتماعي مميز كون كلمة محترف رياضي ستسهم في تذليل العديد من العقبات التي تواجه اللاعبين، إضافة الى أنهم سيحصلون على تعامل خاص في المطار لتسهيل تنقلاتهم، أضف الى ذلك أن وجود هذه الكلمة سيساعد اللاعبين في مخاطبة الشركات الراعية من أجل زيادة الاهتمام باللاعبين، كما ستفتح لهم باب التعامل مع منظمات المجتع المحلي والمدارس والجامعات كمختصين في العمل الرياضي. وواصل الراشد حديثه قائلا: ستساهم النقلة الاحترافية للرياضيين في نقلة نوعية أخرى في الادارة الرياضية، وهذا بحد ذاته إنجاز بحريني كبير كونها أول من علّق الجرس بزيادة الاهتمام بأبناء الرياضة والتعامل معهم على أساس أنهم جزء مهم وأن الرياضة ليست هواية، بل هي عمل شريف يوفر له دور ريادي في الارتقاء باسم الوطن كون الرياضة اصبحت أحد ابرز معايير التقدم والتطور. واختتم الراشد حديثه: للعلم فإن السلام الملكي أو الجمهوري لأي دولة لا يتم عزفه إلا لرأس تلك الدولة أو لرياضي حقق إنجازًا، وهذا اعتراف عالمي بأن الرياضي ممثل فوق العادة لدولته ووطنه، ومن هنا فقد أدركتْ مملكة البحرين الدور العميق للرياضة فقررت أن تضع ممارسيها في صفوة المجتمع مما سيزيد من نشاط هذه الحركة ويزيد رغبة الشباب والشابات في الذهاب الى الاحتراف الرياضي. ناهد.. مبادرة تستحق التقدير من جانبها قالت الإعلامية السودانية ناهد بشير باقر: إن القرار الذي أصدره جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بشأن تمهين الرياضيين وتطبيق الاحتراف الدولي فيها خطوة إيجابية ستضع البحرين في منصات التتويج العالمي وسيواصل أبطالها إبداعاتهم في خطف البطولات والميداليات وتحقيق الإنجازات. وأضافت ناهد: تطبيق نظام الاحتراف له إيجابيات على الرياضة عامة، وكرة القدم خاصة تلك اللعبة الجماهيرية ذات الشعبية الواسعة في العالم، ومتى وجدت المؤسسات الرياضية التي تسير وفق القواعد الجيدة والضوابط من خلال التعامل مع اللاعبين المحترفين، واللجان التي تصدر اللوائح الخاصة، وتتبنى الأفكار الجيدة التي تنهض بنظام الاحتراف تحققت الأهداف والغايات وأصبح الاحتراف صناعة تسير وفق ضوابط كإصدار اللوائح ووضع الشروط التي تخص تعاقد اللاعبين المحترفين وتنقلاتهم بين الأندية الأخرى وبيان نوع هذا الاحتراف وتشجيع اللاعبين على هذا الاحتراف، وتقديم الدعم المالي الملائم لهم وتيسير إجراءات عقود اللاعبين وتنقلاتهم مما يزيد في التنافس والإبداع بين اللاعبين الذين يقدمون المواهب الرياضية التي تصل بهم منصات التتويج وتكسبهم حب الجماهير، وينعكس ذلك بالأثر الايجابي على تحسن أداء الأندية الرياضية والمنتخبات الوطنية. واختتمت ناهد حديثها، مؤكدة على أن مبادرة جلالة ملك البحرين هي محل تقدير لجميع اللاعبين والرياضيين والابطال كونها منحتهم صك الاحتراف من أعلى الهرم، وبذلك هي خير دافع لهم في مسيرتهم المقبلة نحو مواصلة رفع علم مملكة البحرين في المحافل الدولية.

مشاركة :