قلصت سوق الأسهم المحلية أقصى خسارة سجلها المؤشر العام أمس والبالغة 327 نقطة، حيث أغلق منخفضا 17 نقطة، نزولا عند 8394، خلال علميات نشط فيها المشترون، بعد التحسن الذي طرأ على أسعار النفط، خاصة خام برنت الذي لامس 65 دولارا للبرميل عند إعداد هذا التقرير. وارتفعت خمسة بينما تراجعت 10 من قطاعات السوق ال15 كان من أكبرها خسارة الفنادق متأثرا بأداء الطيار، تبعه التأمين، بينما دعم السوق لتقليص خسائره قطاعا البتروكيماويات والزراعة. وتبعا لعمليات الشراء المكثفة على السوق، خلال الساعة الأخيرة من الجلسة، طرأ تحسن على أربعة من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، خاصة معدل الأسهم المرتفعة مقابل المرتفعة ومتوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع، ما يشير إلى أن الغلبة أمس كانت لعمليات الشراء. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته على 8393.92 نقطة، منخفضا 17.06، بنسبة 0.20 في المئة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، والذي ضخوا 8.61 مليارات ريال. في حين طرأ تحسن على خمسة تراجعت 10 من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا على مستوى النسب الفنادق الذي انزلق بنسبة 7.17 في المئة بفعل الطيار، تبعه قطاع التأمين بنسبة 2.94 في المئة. وتراجع عدد الصفقات بينما طرأ تحسن ملموس على أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة من 231.45 أمس الأول إلى 291.28، وحجم المبالغ المدورة من 7.49 مليارات إلى 8.61 مليارت، نفذت عبر 165.39 ألف صفقة نزولا من 181.86 ألف، وزاد متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع إلى 48 في المئة من 33 في المئة، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة إلى نسبة 43.12 من نسبة طفيفة قدرها 7.43 في المئة، في الجلسة السابقة. وشملت تداولات أمس 163 من الشركات المدرجة في السوق، والبالغ عددها 169، ارتفعت منها 47، انخفضت 109، ولم يطرأ تغيير على أسهم سبع شركات، مع استمرار تعليق التداول على أسهم ست شركات. وتصدر المرتفعة كل من صافولا، التصنيع، وفتيحي، فكسب سهم الأولى نسبة 5.64 في المئة وأغلق على 75.25 ريال، تبعه سهم الثانية بنسبة 4.35 في المئة لينهي على 25.90 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم فتيحي نسبة 3.45 المئة، وصولا إلى 22.50 ريالا.