دعت هيئة كبار العلماء المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات والمرشدين والمرشدات في جميع مدارس المملكة بنين وبنات لتحصين طلاب وطالبات المستقبل من الأفكار المتطرفة. وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله التركي مخاطبا منسوبي وزارة التربية والتعليم في منطقة حائل ظهر أمس: إن الإرهاب وانتشار الطائفية قد يؤثران على شبابنا، فالتعليم عليه مسؤولية كبيرة في مسألة تحصين الأفراد من الأفكار المتطرفة ومسألة النصح والتوجيه والتوعية من خلال مديري المدارس والمرشدين والمعلمين وضرورة تحصين النشء من خلال حسن التعامل معهم وتصحيح أفكارهم وأن يربط التعليم بالمجال العملي وبالحياة، مؤكدا أن للمدرسة دورا كبيرا في المحافظة على النشء من الأفكار المتطرفة والغلو، داعيا إلى أهمية تجنب الفتن واستشعار الأبعاد الأمنية والاقتصادية والاجتماعية لافتراق جماعة المسلمين مع أخذ العبر وتدبر أحوال ومآل البلدان التي حصل فيها ما يسمى بالثورات والربيع العربي، مؤكدا على ضرورة التفريق بين مفهوم الجهاد ومفهوم الإرهاب، فالإرهاب هو الإجرام والعدوان المنظم الذي يستهدف أفرادا وجماعات أو الدول بوسائل غير مشروعة، والجهاد لرد العدوان ورفع الظلم عن الناس ومرتبط بإذن ولي الأمر، لافتا الى أن الوطن والدين مستهدفان، مشددا على عدم التعاطف مع من يروج للتطرف.