في أحدث فضيحة للاتفاق النووي الإيراني الذي تم في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، تداولت وسائل إعلام أمريكية أحد البنود السرية للاتفاق. حيث منحت إدارة أوباما 2500 إيراني الجنسية الأمريكية، ومن بينهم أفراد من أسر قادة النظام بإيران، ووصف مراقبون بأن تلك الخطوة تمثل "رشوة" قدمتها إدارة أوباما؛ لإقناع طهران بالموافقة على الصفقة النووية، وفقًا لتقرير نشرته "الإخبارية". وكشفت وسائل الإعلام الأمريكية، أن المئات من أبناء المسؤولين الإيرانيين الحاليين والسابقين يعيشون حاليًا في الولايات المتحدة، بمن فيهم أخو الرئيس الإيراني حسن روحاني، وابنة رئيس البرلمان على لاريجاني، وبدأ الناشطون الإيرانيون المعارضون جمع توقيعات لإقناع الحكومة الأمريكية بطرد أبناء المسؤولين بالنظام الإيراني من أمريكا؛ دعمًا لاحتجاجات الشعب الإيراني ضد تدهور الأوضاع الاقتصادية، وتدخلات النظام في شؤون الدول المجاورة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في تغريدة له، إن منح هؤلاء الإيرانيين الجنسية هو "أمر سيئ"، في الوقت الذي كشفت فيه وكالة رويترز أن قادة في النظام الإيراني ومسؤولي شركات كبرى، اشتروا جوازات سفر إحدى الدول الأفريقية تمكّنهم من فتح حسابات وتأسيس شركات بالخارج، وذلك للالتفاف على العقوبات المفروضة على طهران. وقال المحلل السياسي الدكتور عماد عبدالهادي، إن هذه ليست المرة الأولى التي تتكشف فيها أحد البنود السرية للاتفاق النووي الذي عقد مع إيران في عهد باراك أوباما، ومنها أن أوباما أمر وزارة العدل بوقف التحقيق في شبكة لتهريب المخدرات والأسلحة على علاقة بإيران، ويديرها حزب الله.
مشاركة :