سيواجه الخط الدفاعي لمنتخب الاوروغواي اليوم (الجمعة) أمام فرنسا في الدور ربع النهائي من مونديال روسيا 2018 اختبارا صعبا ومهمة الحد من خطورة وسرعة المهاجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي. وسيعول المنتخب الأميركي الجنوبي على دفاعه الحديدي بقدر قوته الهجومية التي سيكون لويس سواريز حامل همها الأساسي حال غياب كافاني. ورأى سواريز أن كافاني «مهم جدا نظرا للمستوى الذي يتمتع به كلاعب، ونظرا الى كل ما يقدمه في كل مرة يلعب مع المنتخب. ما يقوم به بشكل عام، المجهود الجسدي، كل الناس يرون ما يقدمه...»، مشيرا الى صعوبة «التعرض للاصابة قبل أيام قليلة (من المباراة ضد فرنسا). سيكون الأمر صعبا من ناحية التعافي. أعلم بأن إدي (كافاني) يتمتع بالرغبة، السلوك، التفاني، القوة. سيبذل قصارى جهده ليكون هناك (في المباراة) لكن الأمر لا يعتمد عليه فقط». وغاب كافاني عن الحصص التدريبية لمنتخب بلاده منذ خروجه الاضطراري في الشوط الثاني من المباراة ضد البرتغال، وعلى الارجح ان المدرب أوسكار تاباريز سيعول على مهاجم جيرونا الاسباني كريستيان ستواني للعب الى جانب سواريز في خط الهجوم. في المقابل يعلق منتخب «الديوك» آماله على مبابي (19 عاما) الذي سجل ثلاثة أهداف حتى الآن في المونديال الروسي، منها هدفان في مباراة الدور ثمن النهائي ضد الأرجنتين (4-3) حيث برز بشكل كبير لاسيما من خلال سرعته الفائقة في اختراق الدفاع. في مقابل التركيز على مبابي، يأمل المنتخب الفرنسي بطل 1998 في ان يعول على لاعب «خبير» بقلبي دفاع الأوروغواي، هو غريزمان زميل غودين وخيمينيز في أتلتيكو مدريد. وتأهل منتخب «الديوك» من الدور الاول بدون تقديم أداء مقنع لاسيما من غريزمان الذي اكتفى حتى الآن بتسجيل هدفين من ركلتي جزاء. الا ان المنتخب قدم أداء مختلفا أمام الارجنتين ونجمها ليونيل ميسي في ثمن النهائي، لاسيما بفضل مبابي الذي سجل هدفين وحصل على ركلة جزاء أتى منها الهدف الأول الذي سجله غريزمان.
مشاركة :