أخلت الشرطة الأميركية أمس، تمثال الحرية في نيويورك من آلاف السائحين، بعدما قامت امرأة بتسلق قاعدته الحجرية، بالتزامن مع الاحتفالات بيوم الاستقلال الأميركي. وتمكنت الشرطة من إنزال المرأة عن القاعدة بعد جهود استمرت ثلاث ساعات، فيما لم تؤكد السلطات الأميركية ما إذا كانت المرأة ضمن مجموعة من المحتجين حملوا في وقت سابق لافتةً عند قاعدة التمثال، تدعو إلى إلغاء إدارة الهجرة والجمارك الأميركية احتجاجاً على سياسات الهجرة. وأظهرت لقطات تلفزيونية ضابطين يقتربان من المرأة ببطء ويمسكان بها، بينما تشبثت بأحد جوانب التمثال الذي يتجاوز طوله 91 متراً قرب قدمه اليمنى. وقبل ذلك بدقائق، خلعت المرأة حذاءها الرياضي وحاولت تسلق ملابس التمثال، لكنها فشلت. وقال ناطق باسم جهاز المتنزهات الوطنية، إنه تم إلقاء القبض على سبعة محتجين في الجزيرة، لكنه لم يؤكد هل المرأة منهم. وتحولت معاملة إدارة الهجرة لأسر عبرت إلى الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية، إلى مصدر خلاف في الآونة الأخيرة. ونظمت جماعة تسمى «رايز آند ريزيست» احتجاجاً عند قاعدة التمثال، وحمل محتجون لافتة تدعو إلى إلغاء إدارة الهجرة . ونفت الجماعة في بيان، أن تكون المرأة التي تسلقت قاعدة التمثال من المشاركين في الاحتجاجات، ولم تذكر ما إذا كانت عضواً فيها. على صعيد آخر، التقى مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، مرشحين لتولي رئاسة المحكمة العليا بعد تقاعد القاضي أنتوني كينيدي. وكان الرئيس دونالد ترامب التقى سبعة مرشحين محتملين على أن يُعلن قراره الاثنين المقبل. وقال ترامب إنه سيختار مرشحه من قائمة تضم 25 مرشحاً.