شيع أهالي الطفلة نوال ضحية العاملة الإثيوبية ابنتهم في مقبرة الدرعية بعد الصلاة عليها عصر أمس في جامع الملك خالد بأم الحمام في منطقة الرياض. وعلمت «الوطن» من أقارب الطفل أن صحته جيدة، حيث رفعت الأجهزة الطبية منه بعد استقرار حالته الصحية. وتعود تفاصيل القضية عندما باشرت الجهات الأمنية بلاغا من مواطنه تفيد بقيام عاملتها المنزلية، إثيوبية الجنسية وهي في العقد الثالث من العمر، بالاعتداء على كلٍّ من ابنها البالغ من العمر (14عاما) وشقيقته (12 عاما) داخل منزلها الواقع بحي لبن غرب العاصمة الرياض، وطعنهما عدة طعنات بسكين في أنحاء متفرقة من جسديهما. وتبينت وفاة الطفلة متأثرة بجراحها، وتعرض شقيقها لطعنتين في البطن والصدر نقل على إثرهما للمستشفى وحالته الصحية حرجة. وتم القبض على العاملة المنزلية، وتحريز أداة الجريمة وهي سكين، وبمباشرة إجراءات الاستدلال الأولية بحقها من قبل الجهة المختصة أقرت بما نسب إليها، وجرى إيقافها، وإشعار فرع النيابة العامة بالمنطقة لإكمال اللازم حسب الاختصاص.
مشاركة :