حرك عضو شرف نادي الوحدة الركود الذي كان موجودا في الجمعية العمومية لنادي الوحدة التي منذ فتح أبوابها في المرة الأولي في 17 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وحتى إغلاقها 2 كانون الأول (ديسمبر) الحالي قبل أن يصدر الرئيس العام لرعاية الشباب قرارا بتمديد الجمعية العمومية 15 بدأت مطلع الأسبوع الحالي بعد أن سحب استمارة ترشح لمنصب رئيس مجلس إدارة. وأكد لـ "الاقتصادية" مرسي أنه في صدد وضع اللمسات الأخيرة على برنامجه وهو في تواصل دائم مع عديد من رجالات النادي من الشرفيين من أجل الحصول على دعمهم المعنوي قبل الدعم المادي، مؤكدا أن ترشحه لكرسي الرئاسة جاء بناء على رغبة في جمع جميع الأطياف الوحداوية خلف ناديهم وإعادته إلى مكانه. وعن مجلس إداراته، قال "سيتم بإذن الله الكشف عنه قريبا من خلال قدومهم للنادي وسحب استمارات الترشح لكن كل ما يمكن قوله إنهم شباب طموح ومن الراغبين في خدمة هذا النادي المكي العريق". من جهتها، أوضحت وكالة شؤون الرياضة التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب أن اللجنة المشكلة من رعاية الشباب بناء على شكوى رامي تونسي نائب رئيس النادي سابقا، بأن بعض المخالفات المالية والإدارية، أهمها عدم إيداع حازم اللحياني رئيس النادي، مبلغ خمسة ملايين ريال لحساب النادي بعد أن أخذ الموافقة منها، وكذلك تحويل بعض التبرعات والسلف التي تقدم بها أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الشرف إلى حساب النادي باسمه، فضلا عن قيامه بتعيين محاسبين وعاملين من شركته في نادي الوحدة وهو مخالف لنظام العمل والعمال، مشيرة إلى أنه سيتخذ الإجراء الرسمي والقانوني معه. وكان اللحياني قد أصدر بيانا أكد فيه أن اللجنة الملكفة بالتحقيق في النادي كانت سببا في تقديم استقالته من منصبه كرئيس للنادي لعدم البت في تحقيقها وما قدم من ملفات ومستندات، مشيرا إلى أنه يجد بعض الحرب من رجالات النادي.
مشاركة :