«عندما قال لي الملك تستاهلين..» بهذه العبارة عنونت الدكتورة خولة الكريع العالمة وعضو مجلس الشورى كلمة الافتتاح لكتاب توثيقي بعنوان «تستاهلين» صدر لها مؤخرا. وقدمت له بإهداء عاطفي «للوطن الحبيب» قالت فيه: «إلى من فتحت عيني على عشقه وكبرت وكبر حبي له حتى أصبحت أنا هو.. وهو أنا» الدكتورة الكريع وصفت اللحظات السابقة للقائها بخادم الحرمين الشريفين بصحبة رئيس المراسم الملكية بأنها اللحظة «المهيبة» ولاسيما حين سمعت منه كلمة تستاهلين.. الكتاب اشتمل على (55) موضوعا كتبت في فترات مختلفة وضمنتها آراء وأفكارا عديدة تتناول قضايا الحياة وتجربتها العلمية بين المختبرات والمعامل ورؤاها الفكرية والعلمية والاجتماعية.. وجاء الكتاب في (196) صفحة تعكس الكثير من جوانب فكر وثقافة المؤلفة وإن ختمتها في صفحة الغلاف الخارجي بقولها «لست أديبة ولكن اخترت مشاركتكم ببعض آرائي وتأملاتي وخواطري لما يدور حولي من نواح اجتماعية مختلفة بصورة تلقائية علها أيضا تدخل إلى قلوبكم بتلقائية محببة.
مشاركة :