يقيم أهالي وأعيان محافظة الطائف، مساء يوم الاثنين القادم بفندق الإنتركونتننتال بالطائف، حفل تكريم لمحافظ الطائف السابق فهد بن عبدالعزيز بن معمر. ويتم تنظيم هذا الحفل تحت رعاية الأمير خالد الفصيل بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، وبحضور محافظ الطائف، سعد بن مقبل الميموني. وقال رئيس اللجنة التنظيمية لحفل التكريم نايف العدواني: دولتنا تحرص على تكريم المميزين والناجحين من أبنائها في كل المجالات القيادية، والإدارية والثقافية، وكل مَن تميز في خدمة هذا البلد المعطاء. وأضاف: تكريم محافظ الطائف السابق فهد بن عبدالعزيز بن معمر من قِبَل أهالي وأعيان محافظة الطائف؛ يأتي تقديراً لجهوده التي بذلها خلال مسيرته العملية محافظاً للطائف، والتي استمرت أكثر من 33 عاماً. وأردف: سيتخلل الحفلَ معرضٌ مصاحب وكلمات وقصائد وعرض فيلم وثائقي عن مساهمات "ابن معمر" في المنجزات داخل الطائف وخارجها، إضافة إلى تقديم كتاب عن مسيرته، أعده الكاتب والأديب حماد السالمي. وتابع: "ابن معمر" من مواليد الطائف عام 1362هـ، ودرس المرحلة الابتدائية والمتوسطة بمدينة الطائف، وتَخَرّج في ثانوية ثقيف عام 1384هـ، وابتعث للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتخرج في كلية (ويتر) التابعة لجامعة كالفورنيا عام 1389هـ حاصلاً على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية، ثم استمر في الدراسة بمكتب الملحق العسكري بالعاصمة الأمريكية. وقال "العدواني": ظل خمس سنوات ونصفاً يعمل مشرفاً على شؤون المبتعثين، واضطرته ظروف والده الصحية بعد ذلك إلى تقديم استقالته والعودة إلى الطائف، وظل بجانب والده يرعى حالته الصحية، وفي 15/ 5/ 1406هـ صدر الأمر الملكي الكريم بتعيينه أميراً على الطائف. وأضاف: "ابن معمر" له إسهامات ملموسة وفعالة في نماء الطائف وتطويرها وتحسين مستوى أداء أجهزتها المختلفة ومؤسساتها؛ وذلك من خلال عمله الدؤوب وجهوده الناجحة. من جانبه، ذكر الكاتب والباحث حماد السالمي، الذي وثق حياة المكرم "ابن معمر" في كتاب، أن فهد بن عبدالعزيز بن معمر كانت له مبادرات مهمة في مجال تنمية وتطوير الطائف تعليمية وصحية ومواصلات وخلافه؛ مما يصعب حصره، وكان مكان ثقة القيادة التي أوكلت إليه محافظةً بحجم منطقة كبيرة، وسار على نهج والده الأمير عبدالعزيز بن معمر في توثيق العلاقة مع المجتمع، وتحقيق العدالة بين أفراده، وفتح أبواب داره صباح مساء للمراجعين وذوي الحاجات. وأضاف: الطائف بهذا الحفل التكريمي إنما تحتفي بأحد أوفى وأخلص وأبرز أبنائها، وهذا واجبها رداً للجميل.