ألقت الشرطة السعودية القبض على الشاب المتهم بالتحرش بالأطفال جنسيا واستدراجهم عبر لعبة البلاي ستيشان والمعروف باسم "طمبق". يأتي هذا بعد يوم من مطالب واسعة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالقبض على " طمبق" وإنقاذ ضحاياه من الأطفال . وكان مغردون نشروا مقاطع فيديو وثقت أحاديث الشاب مع الأطفال وهو ما دفع متداولي الفيديو لتدشين هاشتاغات باسم طمبق ، للتحذير منه وللمطالبة بوضع حد للاستغلال الجنسي للأطفال عبر شكبة الانترنت. وقد حقق هاشتاغ #نطالب_بالقبض_علي_طمبق و#طمبق_مستغل_الاطفال_جنسي تفاعلا واسعا على مدى اليوميين الماضيين، إذ سجلا أكثر 100 ألف تغريدة. هاشتاغات وصفحات لاتتردد في فضح المتحرش وبعد حادثة "طمبق"، تداول نشطاء مقطع فيديو مظللا قيل إنه لشخص يبتز طفلا ويطلب منه تصوير نفسه عاريا وأرفقوه بهاشتاغ #عبدالله_يعاني_من_الابتزاز. لم يتوقف السعوديون عند هذا الحد فأطلقوا هاشتاغات تطالب بإيقاف أشخاص اتهموا بالتمنر والتحرش بالأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي من قبيل#مستر_قيقا_يستغل_الاطفال_جنسيا و#عامر_التميمي_متحرش_بالاطفال. يذكر أن عامر التميمي رد في سلسلة تغريدات على الاتهامات الموجهة له باستدراج الأطفال للخلاء وهدد بمقاضاة مطليقها. كما تنشط عدة حسابات سعودية على تويتر منذ سنوات في ملاحقة وفضح المتحرشين جنسيا بالأطفال على غرار صفحة "قوائم العار للمتحرشين بالأطفال" و"افضح متحرّش الأطفال". وتنشر الصفحة أسماء أشخاص تتهمهم بالتحرش وتفاصيل قصص التحرش التي يتم الإبلاغ عنها على الصفحة. كما تنشر مواد توعية لحماية الأطفال من التحرش الالكتروني.. ولم يتسن لبي بي سي التثبت من صحة الاتهامات الموجهة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لهؤلاء الأشخاص. وبينما يدعو مغردون لفضح المتحرشين الالكترونيين، يرفض آخرون ذلك ويطالبون بالتدقيق في صحة الاتهامات بالتحرش. وتشير أرقام الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية أن نسبة التحرش واستغلال بالأطفال شهدت ارتفاعا كبيرا على السنوات السبع الماضية. ووفقا لمواقع سعودية، فقد ألقي القبض على أصحاب أكثر من 777 حسابا على مواقع التواصل الاجتماعي تستغل الأطفال جنسيا. يذكر أن القانون السعودي ينص على معاقبة الضالعين في جريمة التحرش بالأطفال بالسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات، وبغرامة مالية تصل 30 ألف ريال سعودي.