ساعة كوهين.. فضيحة جديدة تكشف زيف الموساد الإسرائيلي

  • 7/6/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أن هناك فضيحة جديدة هزت أرجاء إسرائيل وكشفت زيف ومزاعم جهاز الموساد حيث تبين أن "العملية الخاصة" التي نفذها "عملاء الموساد بحزم وشجاعة" على حد زعم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لاستعادة ساعة اليد التي ارتداها الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي تم أعدمه في سوريا عام 1965، لم تكن سوى عملية شراء عادية في مزاد أحد مواقع التسوق على الإنترنت وليست عملية تجسس خطيرة مثلما زيف الموساد.وقالت "يديعوت" أن الموساد الإسرائيلي، أعلن أنه أعاد في عملية خاصة، نفذها مؤخرًا، ساعة اليد التي ارتداها الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي أعدم في سورية عام 1965.وأفادت الصحيفة أنه بالكشف عن تفاصيل العملية الخاصة بالموساد تبين الاشتراك في مزاد تسوق ليس الا، وذلك خلال تصريحات أدلت بها أرملة كوهين لإذاعة الجيش الإسرائيلي، حيث قالت: "لقد أخبرنا الموساد قبل بضعة أشهر بأنهم وصلوا إلى ساعة كوهين التي كانت على وشك أن تباع" وأضافت "لا نعرف أين، في أي مكان، وفي أي بلد بعد ذلك أبلغونا أنهم حصلوا عليها، بالطبع قام الموساد بشرائها".وأشارت ابنة كوهين في حديث لها عبر إذاعة 103FM، إلى الطريقة التي استعاد من خلالها الموساد الساعة، وقالت "لا أعلم إذا ما كان سمح بنشر ذلك، لكن الساعة كانت معروضة للبيع في دولة معادية وتم شراؤها عبر الإنترنت".وأضافت أن "شخصًا ما توجه للموساد وأكد ان لديه الساعة، الموساد أجروا الدراسات والاختبارات اللازمة للتاكد من كونها ساعة كوهين، وبعد ذلك قاموا بشرائها".وما أن أعلن الموساد عن استعادة الساعة، حتى أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بيانًا يهنئ من خلاله عناصر الموساد على ما اعتبره "عملهم الحازم والشجاع الذي أعاد إلى إسرائيل تذكارا من مقاتل عظيم قدم الكثير لتعزيز أمن دولة إسرائيل".فيما قال رئيس الموساد يوسي كوهين "لن ننسى إيلي كوهين أبدا نحن على اتصال دائم وحميم مع زوجته وعائلته إيلي ارتدى ساعة اليد هذه في سوريا حين تم إلقاء القبض عليه وكانت الساعة جزء من هويته العربية المزيفة" وبحسب الموساد، ارتدى كوهين الساعة حتى لحظة إعدامه في دمشق في الـ18 من مايو 1965.

مشاركة :