قال الشيخ شعيب صقر، إمام وخطيب مسجد الزهور بمدينة كفر الشيخ، إنه لا ينكر حجية السنة النبوية المطهرة وفضلها ومكانتها إلا جاحد أو معاند أو جاهل، مشيرًا إلى أن الأمة أجمعت علي أن السنة المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم.وأضاف "صقر"، خلال خطبة الجمعة، لهذا كانت العناية الفائقة بها حفظًا ورواية وتدوينًا وتخريجًا وتنقيهًا وفهمًا واستنباطًا ، موضحًا أن جميع النصوص التي وردت في القرآن الكريم تتحدث عن طاعة رسول الله صَل الله عليه وسلم وتحذر من مخالفه أمره وتؤكد علي حجية السنة وتنطق بها.وتابع :" وجعل الله عز وجل اتباع رسوله - صلى الله عليه وسلم- من لوازم الإيمان وأماراته وعلامة من علامات صدق العبد في محبته لله تعالى"، مضيفًا أن الله عز وجل قد أمر بتعظيم أمر نبيه - صلى الله عليه وسلم - وحذر من مخالفته وبيَّن أن طاعته من طاعه الله ومعصيه أمره معصيه لله. وأشار إلى أن الراسخين في العلم من أهل الفضل والحق يدركون مكانة السنة المشرفة وأن الفهم الصحيح للدين لا يتم إلا بفهم مقاصد السنه النبوية المطهرة، مضيفًا غير أن هناك من يقفون عند ظواهر النصوص لا يجاوزون الظاهر الحرفي منها إلى فهم مقاصد السنة ومراميها فيقعون في العنت والمشقة علي أنفسهم.وتابع:" وكذلك علي من يحاولون حملهم علي هذا الفهم المتحجر على دون أن يقفوا علي مقاصد فهم السنة بما تحمله من وجوه التسامح واليسر وعظمة ديننا الحنيف والذي لو أحسن فهمه وعرضه للناس لغيرنا الصورة السلبية التي أوصلتها تلك الأفهام السقيمة والجماعات الضالة والإرهابية والمتطرفة" .