25 نصيحة ثمينة.. تجعل سفرك أكثر أماناً

  • 7/6/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

إيمان عطية| ماتيو كارستين، رحالة ومصور ومدون متفرغ للسفر والمغامرات منذ أكثر من سبع سنوات جاب خلالها العالم وزار أكثر من 50 دولة. في مدونته التي تحمل اسم Expert Vogabond يعرض للقراء حكايات رحلاته ومغامراته وصورا ملهمة التقطها للبلدان التي زارها ونصائح مفيدة للسفر مستلهمة من واقع التجربة الذاتية له ولأصدقائه الذين يشاركونه شغف السفر والترحال. ويستعرض تجاربه مع سائقي سيارات الأجرة المزعجين وعدادات سياراتهم التي لا تعمل الى مرشدي السياحة أصحاب الوجهين وعروض المساعدة المخادعة والسرقة وغيرها. ويؤكد أنه لا شيء يفسد مغامرة السفر أسرع من التعرض للخداع أو السرقة. لكن بالنسبة إلى الجزء الأكبر، العالم هو مكان آمن جدا للمسافرين، بيد ان من الحكمة أن نكون مستعدين للأسوأ. في ما يلي أفضل النصائح التي يمكن ان تسعدك في السفر بأمان وتجنب المشاكل في رحلتك المقبلة وفقاً للرحالة ماتيو كارستين: 1- تعرف على وسائل غش المسافرين وخدعهم الشائعة أينما تذهب في العالم، ستجد دائماً أشخاصاً مستعدين لخداعك وسرقة أموالك التي كسبتها بشق الأنفس. اذا كنت محظوظا، فسيكونون واضحين نوعاً ما، لكن هناك أيضا الكثير من المخادعين المحترفين الذين يتفننون في وسائل الغش ويصعب اكتشافهم. يعتقد الجميع أنهم أكثر ذكاء من أن يتم خداعهم، لكن ذلك يحدث. اليكم بعض أكثر حيل السفر شيوعا. تعلمها جميعا، وقم بمزيد من البحث المتعمق في «غوغل» عن أسوأ الحيل التي يمكن أن تحدث في وجهة سفرك. على سبيل المثال، خدعة الحليب في كوبا. عدادات سيارات الأجرة المكسورة في كوستاريكا. أو خدعة «خاتم الذهب» في باريس (يمر بك الشخص المحتال وينحني على الأرض ليلتقط ما يدعي أنه خاتم ذهب وجده على الأرض ويعرضه عليك بادعاءات فارغة، فاذا أخذته يطلب منك بعدها بعض المال مقابل عثوره على الخاتم وتقديمه لك). كل بلد له خصوصية وحيله الخاصة به! هذا البحث يمكن أن يساعد في حمايتك من عملية خداع قد تكلفك المئات وربما آلاف الدولارات. 2- اكتب معلومات الطوارئ لتستخدمها عند الضرورة إذا وقعت كارثة، قد لا يتوافر لك الوقت للبحث عن أرقام الشرطة المحلية أو خدمات الاسعاف أو الطريق الى أقرب سفارة لبلدك. قد تكون أيضا متوترا ومذعورا بحيث لا يمكن أن تفكر بشكل سليم. لا تضع نفسك في هذا الموقف. وبدلا من ذلك، قم بتسجيل تلك المعلومات مقدما، وضع «خطة طوارئ» لتتبعها اذا سارت الأمور بشكل سيئ. احفظ تلك المعلومات في هاتفك (البعض يستخدم تطبيق Evernote على سبيل المثال). ويفضل أيضا أن تكتبها على بطاقة أو ورقة صغيرة وتغليفها لحمايتها من الرطوبة، واحتفظ بها في محفظتك. وبهذه الطريقة، اذا حدث سوء ما، فستعرف دائما بمن تتصل وأين تذهب طلبا للمساعدة. 3- احصل على تأمين السفر لا تعتقد أبدا أنك بحاجة اليه الى أن تحتاج اليه فعلا. اذا كنت قلقا حقا على سلامتك وسلامة معداتك أثناء سفرك، فيمكنك الاسترخاء اذا كان لديك تأمين جيد. إن حمل جهاز كمبيوتر وكاميرا باهظة الثمن سيجعلك قلقا طوال الوقت خوفا من سرقتهما اذا لم يكن لديك تأمين عليهما. لكن بوجود التأمين، لن تشعر بالقلق. اذا سرقت فسيتم استبدالهما. يجب على الجميع أن يكون لديه نوع من التأمين الصحي والتأمين على الممتلكات عند السفر. لماذا؟ لأن أمورا سيئة قد تحدث، اعتقدت ذلك أم لا، وبغض النظر عن مدى حرصك. 4- تحقق من موقع وزارة الخارجية لدى وزارة الخارجية الأميركية صفحة لكل بلد في العالم، حيث تدرج جميع الصعوبات المعروفة والتهديدات الحالية لسلامة الزوار. ومع ذلك، هناك تحذير كبير لهذا: من واجب وزارة الخارجية تحذيرك من كل خطأ أو أمر سيئ يمكن أن يحدث، والذي يكون في بعض الأحيان مختلفا عما قد يحدث فعلا. وهذا يعني أن نصائحها تكون بوجه عام خاصة بالجانب شديد الحذر. ضع تلك المحاذير في الاعتبار وابحث عن المزيد من المعلومات على أرض الواقع. البحث عن التحذيرات الخاصة بالسفر سيعطيك فكرة عامة عما يحدث في البلد الذي تزوره ومشكلات معينة قد ترغب في تجنبها. على سبيل المثال، لمجرد أن بعض أجزاء في تايلند أو المكسيك تعاني من مشاكل، لا يعني ذلك أنك يجب أن تتجنب تلك البلدان تماما. 5- سجل مع سفارتك لتعرف أين أنت تحديداً تقدم بعض السفارات برنامجا للتسجيل الذكي للمسافر حتى تكون سفارة بلدك في وجهتك السياحية على دراية بوصولك وإطلاعك باستمرار على أحدث معلومات السلامة. هذه الخدمة مجانية، وهي متاحة للجميع وطريقة رائعة للحصول على معلومات موثوقة وحديثة تتعلق بالسلامة والأمن أثناء سفرك، كما توفر مستوى اضافيا من الأمان في حالات الطوارئ. وبهذه الطريقة، اذا حدثت حالة طوارئ، مثل كارثة طبيعية أو هجوم ارهابي، يمكن للسفارة أن تعرف أين أنت بسرعة لتبادل المعلومات المهمة أو المساعدة في الاخلاء. 6- «أقفل» على الأشياء الثمينة الخاصة بك مع ادراكنا أن أخذ أي شيء ذي قيمة بالغة عند السفر هو فكرة سيئة، لكن سيظل هناك دائما شيء ما لا يمكنك تحمل سرقته، معدات الكاميرا الباهظة الثمن على سبيل المثال. مهمتك هي تقليل الفرص السهلة للسرقة. أولا، عليك أن تعرف أن معظم الحقائب ليست آمنة. من السهل أن تشعر أن الحقيبة المقفلة هي رادع كاف لأي لص، لتغفو بجانبها وتستيقظ لتجد أن أحدهم قد فتح ثقبا في أحد جوانب الحقيبة. ما لم تكن هذه الحقيبة واقية من الصدمات، يمكن تقطيعها أو تمزيقها بواسطة أي شيء حاد كالقلم مثلا. احذر دائماً بشأن الأشياء الثمينة الخاصة بك، واحرص على أن تراقبها بطريقة تجعل من المستحيل أن يسرقها شخص ما دون علمك. البعض مثلا يستخدم حقيبته كوسادة أثناء الرحلات الطويلة عبر القطارات / الحافلات التي يكثر في بعضها السرقات، لذلك من الأفضل ربطها بالمقعد باستخدام سلك رفيع. ثانياً، اتصل بأماكن الاقامة لديك للاستفسار عن خيارات الحفظ الآمنة مثل خزنة الغرفة أو الخزائن أو منطقة التخزين المقفلة. احمل القفل الخاص بك عند الاقامة في بيوت الشباب (أماكن الاقامة الرخيصة التى يتم تأجيرها بالسرير). 7- لا تفصح عن الكثير من المعلومات للغرباء إذا كنت تميل الى أن تجعل رحلتك علنية، من خلال نشرها على فيسبوك، فتذكر أنها يمكن أن تكون خريطة طريق لتحركاتك، وهو شيء يحب شخص ما لديه نوايا سيئة أن يعرفه. ومن الأفضل لك عدم مشاركة الكثير من التفاصيل حول خطط سفرك أو تفاصيل الاقامة مع الأشخاص الذين التقيت بهم للتو. على سبيل المثال، لا تخبر مالك متجر محلي أو بائعا متجولا في الشارع عن مكان اقامتك اذا سألك عن ذلك. اذا سأل شخص ما هذا السؤال، فبدلا من أن تكون وقحا، يمكنك أن تكون غامضا بذكر المنطقة بدلا من اسم الفندق الخاص بك. أو اكذب واذكر اسم فندق لا تقيم فيه فعليا. في بعض الأحيان، سيسألك الناس اذا كانت هذه هي زيارتك الأولى للبلد أو المدينة. اذا كنت لا تثق بهم، فيمكنك التظاهر بأنها ليست رحلتك الأولى. لأن قول أنك جديد قد يشير أيضا إلى أنك هدف جيد لعمليات الخداع. عندما نشعر بالضعف في مكان غريب، فان بضع أكاذيب بيضاء لن تؤذي أحدا. 8- ابعث خط سير رحلتك بالبريد الإلكتروني للأصدقاء / الأسرة عندما تعرف تماماً الى أين ستسافر ومسار رحلتك ومواعيدها، تأكد من أن شخصاً آخر يعرف أيضاً. أفضل طريقة هي ارسال مسار الرحلة كاملاً الى عدد قليل من أفراد العائلة عبر البريد الالكتروني، والتأكد من حصولهم عليها فعلا، ولا تكتف فقط بالافتراض أنها وصلت الى صندوق بريدهم الإلكتروني. قبل السفر الى أي مكان، تأكد من أن أقاربك أو والديك يعرفون أين ستذهب وما هي خططك بشكل عام ومتى يجب أن تعود. بهذه الطريقة، اذا لم تبعث بايميل أو رسالة أو تلفون لبضعة أيام فيمكنهم عندها المساعدة في ابلاغ السلطات المحلية المناسبة أو السفارة.. الخ. 9- اسأل السكان المحليين للحصول على المشورة اذا كنت تريد حقا معرفة أي الأحياء آمنة وأيها قد تكون غير آمنة، فاسأل أحد السكان المحليين في المنطقة. معظم السكان المحليين ودودون وسيحذرونك من الدخول الى مناطق خطرة. من ناحية أخرى، اذا قدم شخص غريب النصيحة، فمن الحكمة أيضا الحصول على رأي ثان، لأنه ربما لا يعرف عما يتحدث عنه أو، يحاول خداعك. سائقو سيارات الأجرة هم مسألة حظ في هذا الصدد. البعض يمكن أن يشكل مصادر ممتازة للحصول على معلومات جيدة، والبعض الآخر هم من المتسكعين البائسين الذين قد يقودونك الى المتاعب. موظفو الاستقبال في الفندق هم عادة من المصادر الجيدة للنصائح المحلية، لا تخف من سؤالهم عن أجزاء المدينة التي يجب تجنبها وكم هي أجرة التاكسي الحقيقية ومكان العثور على مكان رائع لتناول الطعام! 10- ابق «مربوطاً» بحقيبتك تحدث معظم عمليات السطو السريع لأن اللص يمكن أن يفعل ذلك بسهولة، ولديه الوقت الكافي للهروب. لذلك، أي شيء يمكن أن يبطئهم سيساعد في منع عملية السرقة من الأساس. اذا كان بامكانك ابقاء حقيبتك مربوطة بشيء ثابت في جميع الأوقات، والقيام بذلك بطريقة واضحة، فسيدرك عندها اللصوص أنه عمل محفوف بالمخاطر بشكل كبير، فيتخلون عن فكرة محاولة سرقتك. طريقة بسيطة وفعالة هي استخدام الأقفال. أو حتى حزام عادي يمكن لفه حول ساقك أو الكرسي. لا يحتاج الأمر الى تأمينها باستخدام سلك فولاذي وقفل طوال الوقت، اربطها فقط بشيء يجعل من محاولة خطف الشنطة والهرب صعبة للغاية. 11- إجراءات للسلامة الإضافية.. لا تسترخص! إذا كنت مسافرا بميزانية محدودة، فقد يكون من المغري توفير المال والحجز في أرخص أماكن الاقامة وأرخص الرحلات وأرخص الأنشطة. لكن من المهم أن تعرف أن هذا ليس دائما الطريق الأسلم للسفر. النزل الرخيصة جدا لا تكون دائما آمنة. بعضها يكون من دون أقفال للأبواب وكأنها ملاجئ تتحول الى مأوى للمدمنين على المخدرات وغيرهم من الأشخاص سيئي السمعة. غالبا ما تصل الرحلات الاقتصادية في منتصف الليل، وهو ليس بالوقت الجيد لركوب سيارة أجرة في مدينة خطرة وتكون قلقا من أن يخطفك السائق. في بعض الأحيان، يستحق الأمر دفع بعض المبالغ الاضافية للاقامة في فندق أو نزل أفضل أو رحلة طيران بوقت مناسب أكثر أو حجز منظم للرحلات السياحية بسجل أمان قوي. 12- استخدام أجهزة الصراف الآلي بحكمة.. وتجنب الخدعة اللبنانية! ربما طلب منك سابقا تغطية يدك عند ادخال الرقم السري الخاص بك في ماكينة الصراف الآلي. هذه نصيحة جيدة تستحق أن تتبع، سواء بالنسبة للآخرين الذين ينظرون من فوق كتفك والكاميرات الخفية التي تحاول تسجيل رقم التعريف الشخصي الخاص بك. الق دائما نظرة فاحصة على أجهزة الصراف الآلي قبل استخدامها. اسحب قارئ البطاقات قليلا. هل هناك أي علامات مشكوك فيها للتلاعب؟ اذا كان الأمر كذلك، فاذهب الى البنك واطلب من شخص ما الخروج والتحقق من ذلك. ثم استخدم جهازا آخر بغض النظر عما يحدث. اذا بدا أن ماكينة الصراف الآلي ATM قد سحبت بطاقتك، فقم بتمرير اصبعك على طول فتحة البطاقة لمعرفة ما اذا كنت تشعر بأي شيء بارز. «الخدعة اللبنانية» التي سميت بهذا الاسم لشيوعها بين مرتكبي الجرائم المالية في لبنان وانتشرت بعد ذلك في جميع أنحاء العالم. وتقوم هذه الخدعة على أن يلتقط غلاف بلاستيكي رقيق بطاقتك (تمنع الآلة من قراءتها)، ثم بمجرد أن تمشي بعيدا، يأتي لص ليسحب بطاقتك ويهرب بها. عامل آخر يتم تجاهله هو مكان وجود أشخاص آخرين عند الجهاز. هل يمكن لشخص ما أن يرى من فوق كتفك؟ هل هم قريبون بما يكفي بحيث يمكنهم الاستيلاء على النقود والهرب؟ اذا كان الأمر كذلك، فاستخدم جهاز صراف آلي آخر في مكان آخر. ولا تدع أي شخص «يساعدك» في معاملتك أيضاً. 13- تعلم أساسيات الدفاع عن النفس.. اهجم واهرب! لا تحتاج الى مهارات الحزام الأسود، لكن الانضمام الى عدد قليل من دروس الدفاع عن النفس هو استثمار مفيد في سلامتك الشخصية. بعض فنون القتال الجيدة والفعالة في الشوارع التي يمكن تعلمها هي «كراف ماغا» أو «مواي تاي». بعد ذلك، تعلّم متى يجب استخدام تلك المهارات. فمجرد أنك تستطيع ركل شخص ما، لا يعني أنه يجب عليك القيام بذلك في جميع الحالات. وعلى حد تعبير المؤلف سام هاريس: «افعلوا ما بوسعكم لتجنب المواجهة الجسدية، لكن في اللحظة التي تفشل فيها محاولات تجنب المواجهة، هاجموا بقوة بغرض الهرب». الطريقة الجيدة لتحييد التهديد هي أن تبعد نفسك جسديا عن المشكلة بأقصى قدر ممكن. اذا كان شخص ما لديه سلاح ناري أو سكين ويريد هاتفك فقط، فقدمه له واهرب. استخدم القوة فقط عندما تكون حياتك مهددة وليس هناك أي خيارات أخرى متاحة على الاطلاق. 14- الوعي الظرفي.. امش واثقاً هل تعلم أن معظم التواصل البشري يعتمد على لغة الجسد غير اللفظية؟ اظهار الثقة بالنفس يمكن أن يحميك من أن تصبح هدفا. ابق رأسك مرفوعا ومتيقظا وواعيا بمحيطك. عندما تكون واثقا، يمكن للمهاجمين المحتملين الاحساس بذلك من خلال لغة الجسد والتواصل بالعين. معظمهم سيختارون التحرك بعيدا والعثور على ضحية أسهل للهجوم. في العديد من الأماكن، قد يساعد التواصل المباشر بالعين مع التهديدات المحتملة في تجنب الهجوم. لكن، في مناطق أخرى من العالم قد يؤدي التواصل الشديد بالعين الى اثارة المشاكل. بوجه عام، يجب أن تكون على دراية بمن هم حولك وأن تسير بهدف، ولا تبدو قلقا أو تائها أو خائفا (حتى لو شعرت بذلك)، لكن تجنب أيضا التحديق المتبادل «خزني واخزك» مع الغرباء الذين يبدو على مظهرهم أنهم من مثيري المشاكل. 15- توقف عن استخدام جيبك الخلفي هذا هو المكان الأول الذي ستواجه من خلاله محاولة النشل. لذلك فان أفضل طريقة للتعامل مع مخاطر النشل من الجيب الخلفي هي عدم استخدامه أبدا… واذا كان وضع المال في الجيب الخلفي من ملابسك هو عادة لا يمكنك التوقف عنها، فمن الأفضل حينها أن تخيطه وتغلقه. السرقة من جيوبك الأمامية أكثر صعوبة. واذا كنت قلقا حقا، أو تخطط للسفر الى مدينة ينتشر فيها النشل، فيمكنك ارتداء حزام نقود. 16- إخفاء مبلغ من المال للطوارئ من الجيد طبعا أن تفعل كل ما في وسعك لمنع وقوع أسوأ السيناريوهات خلال سفرك، لكن من الذكاء أيضا أن نفترض أنه سيحدث وأن نخطط للمستقبل. ولهذا من الجيد الاحتفاظ بمبلغ من المال واخفاؤه في مكان آمن. بعض الأماكن المفضلة لاخفائه تشمل: ــــ جيب خفي مخاط في البنطال. ــــ خلف رقعة على حقيبتك. ــــ وضعها في علبة فارغة لمرطب الشفاه. ــــ داخل جزء مخف في فرشاة الشعر مثلا أو الحزام. حجم المبلغ المالي الذي يفضل الاحتفاظ به مخفيا أمر يعود الى الشخص نفسه. ويفضل اخفاء المبلغ في مكانين مختلفين أو أكثر. بعضه معك والبعض الآخر مخبأ في الحقيبة التي تحملها. ومن الحكمة أيضا اخفاء بطاقة ائتمان احتياطية. والآن، اذا أصبحت الأمور سيئة جدا، وذهب كل شيء، فما الذي يمكن عمله؟ يمكنك الاتصال بصديق أو أحد أفراد العائلة، واطلب منهم أن يحولوا لك الأموال التي تركتها معهم قبل السفر، عن طريق ويسترن يونيون أو غيرها. 17- أخبر بنكك بالمكان الذي ستذهب إليه تخيل عذاب القيام بكل شيء بشكل صحيح والحفاظ على سلامتك وأمنك بشكل تام، ليأتي البنك الذي تتعامل معه ويعتقد أنك سارق ويحجز على جميع بطاقاتك المصرفية ليدمر رحلتك. اذا حدث ذلك وكنت محظوظا، فسيطلب منك الاجابة عن أسئلة أمان لتحديد هويتك. لكن في كثير من الأحيان، ستتلقى اشعارا من فريق كشف الاحتيال في البنك بأنه قد تم تسجيل نشاط غير منتظم على بطاقتك، وأنهم حجزوا جميع المعاملات حتى يتم حل الموقف، الأمر الذي قد يستغرق عدة أيام. الحل بسيط. لدى معظم الخدمات المصرفية عبر الانترنت تسهيلات تسمح للبنك أو مزود بطاقة الائتمان بمعرفة أسفارك القادمة. تأكد من استخدامه قبل مغادرتك بفترة وجيزة، وابق على اتصال بهم في حال تغيير خطط سفرك. ويوصى ايضا باستخدام بطاقة السحب الآلي الخاصة بك في جهاز الصراف الآلي في المطار بمجرد وصولك الى بلد جديد، لأن ذلك يساعد أيضا على ابلاغ البنك بأنك مسافر. 18- السفر مع مجموعة السفر ضمن مجموعة يمثل وجودا يحسب له حساب، مما يساعد على درء المجرمين المتربصين بجميع أنواعهم. وسوف يساعدك على الحفاظ على سلامتك أكثر من محاولة الذهاب بمفردك في بلد أجنبي. واذا كنت مسافرا بمفردك، فكر في تكوين صداقات جديدة والتنقل معا. اذ ستجد في الغالب مسافرين منفردين آخرين، قد يرغبون في القيام ببعض الأنشطة نفسها التي تريدها. ومع ذلك، لابد من التشديد على أهمية عدم الثقة بالأشخاص الجدد بشكل سريع. هناك بعض المحتالين المحترفين الذين يستخدمون النزل والفنادق لاستغلال المسافرين الذين يبحثون عن صديق. لا تترك أغراضك الباهظة أو المهمة مع شخص قابلته للتو، مهما بدا لطيفا وودودا. 19- سلامة الغذاء والماء.. الحرص واجب لا تخافوا من الطعام عند السفر. في الواقع، يمكن أن يكون تناول أطعمة جديدة وغريبة علامة مميزة للعديد من الناس بالنسبة لمغامراتهم حول العالم. النصائح التالية قد تكون مفيدة في حمايتكم من التعرض للتسمم الغذائي: ــــ تناولوا الطعام في الأماكن التي تتمتع بشعبية والمزدحمة بالناس. ــــ ﺣﺎول ﻣﺸﺎهدة كيفية ﺗﺤﻀﻴﺮ ﻃﻌﺎﻣﻚ. ــــ احمل بطاقات مترجمة بلغة البلد لتعريفهم بأنواع الحساسية التي تعاني منها. ــــ دائما ما يكون الطعام المطهو بالكامل هو الأكثر أمانا. ــــ كل الفاكهة التي يمكن تقشيرها فقط لتجنب البكتيريا. يفضل أيضا حمل زجاجة ماء مفلترة. في العديد من المدن الحديثة في جميع أنحاء العالم تكون المياه آمنة للشرب، لكن في كثير من الأحيان لا تكون كذلك. بالتأكيد، يمكنك الاستمرار في شراء المياه المعبأة في كل مكان تذهب اليه، لكن النفايات البلاستيكية مشكلة بيئية ضخمة. لماذا لا تحصل على زجاجة واحدة من النوع الجيد واعادة استخدامها لسنوات؟ 20- انتبه لملابسك عندما يتعلق الأمر بالسفر، الملابس الخطأ هي التي تصرخ وتقول «أنا سائح» وتجعل منك هدفا للمحتالين واللصوص ومن هم أسوأ. كلما كان مظهرك كسائح أقل وضوحا، قل الاهتمام الذي ستحصل عليه من الأشخاص الخطأ. يعد ارتداء الملابس المناسبة علامة احترام. يوجد لدى العديد من البلدان توجيهات وقوانين محددة للزي. من الممكن أن يكون لباسك ضمن القانون، ومع ذلك تسيء الى السكان المحليين بسبب ما ترتديه، مما يولد الكثير من العداء تجاهك. تجاهل العادات المحلية سيعطي انطباعاً بأنك متغطرس وجاهل. في البلدان المحافظة، يكون من الأسلم ارتداء ملابس أكثر تحفظا. من الواضح أنك كأجنبي ستكون ظاهرا بعض الشيء، لكن أقل بكثير من أولئك الذين يتجاهلون العادات المحلية. ابدأ بمراجعة نصائح ويكيبيديا العامة حول قوانين الملابس في مختلف البلدان، ثم قم بتضييق نطاق البحث حتى تجد شخصا يقدم النصيحة التي يمكن الوثوق بها، ومن الأفضل أن يكون مواطناً أو مغترباً مقيماً فيها. 21- حزمة الإسعافات الأولية يمكن أن تحدث الاصابات عند السفر الى الخارج مهما كنت حريصا. لهذا السبب حمل مجموعة من الاسعافات الأولية الأساسية هو دائما فكرة جيدة. احمل معك الأساسيات لعلاج الجروح والالتواءات ومشاكل المعدة والحروق التي يمكن أن تساعدك أنت ومن معك عند الحاجة اليها. يفضل أن تكون حقيبة الاسعافات الأولية من النوع المقاوم للماء ويمكن اضافة بعض الأشياء الأخرى مثل: – أنبوب صغير لكريم واق من الشمس. – أملاح اعادة الترطيب. – الأدوية المضادة للهستامين. – مقص صغير. – مسكن قوي للألم. – أنبوب صغير من الفازلين (يساعد على منع البثور). 22- ابتعد عن المشروبات المسكرة والمخدرات السكر أو تعاطي المخدرات عند السفر خطر غير مقبول أبدا. اذا كنت ثملا فهذا يعني أنك غائب عن الوعي وأي شيء يمكن أن يحدث لك. المخدرات هي أكثر خطورة حتى، وهي الطريقة البديهية للوقوع في متاعب مع الشرطة، الذين قد لا يكونون متساهلين أو حتى لا يحترموا القانون. ناهيك عن الاضطرار للتعامل مع المجرمين الذين يوفرون هذه المخدرات ودوافعهم التي قد تتجاوز مجرد بيعها. في ملاحظة مماثلة، اذا كنت ممن يسهر في الخارج حتى ساعات متأخرة من الليل، فعليك أن تنتبه الى أن الوجهات غير المألوفة قد لا تكون آمنة ومتهاونة في التعامل مع الغرباء. العديد من الوجهات الآمنة عموما (خاصة تلك المليئة بالسياح) أصبحت أقل أمانا في ساعات الليل المتأخرة. 23- ثق بحدسك.. لديك حاسة تستشعر الخطر يتم التغاضي عن هذا الأمر بسهولة رغم أهميته. أنت عبارة عن شبكة مراقبة. جسمك يرى ويسمع أشياء أكثر مما تعتقد. «الحاسة السادسة»، أي القدرة على استشعار الخطر، قد تجعل جسمك يستشعر علامات الخطر، قبل أن يدركها عقلك. هذا هو السبب في أن مشاعر الأمعاء تستحق الدراسة دائما! اذا شعرت بعدم الارتياح من دون أن تعرف السبب، فحاول ألا تكبت هذا الشعور وتتجاهله على أنه خوف غير منطقي. توقف، وانتبه اكثر للوضع الذي أنت فيه. من السهل تجاهل حدسك واعتباره أمرا «سخيفا». لا تفعل ذلك، فهذه المشاعر والحدس حافظت على سلامة البشر طيلة ملايين السنين. 24- سلامة السفر للنساء مقابل الرجال جميع نصائح سلامة السفر المذكورة أعلاه مهمة بنفس القدر لكل من الرجال والنساء. لا أعتقد أن القدرة على السفر بأمان يجب أن تركز على الجنس. لكن للأسف، النساء ضحايا للعنف في كل مكان، حتى في الدول المتقدمة كالولايات المتحدة وكندا. ولا يزيد السفر بالضرورة من هذا التهديد، لكنه يغير الموقع ببساطة. قد تفضل النساء اللواتي يشعرن بالقلق من التعرض للاعتداء أو المضايقة زيارة سوق محلية أو ناد ليلي ضمن مجموعة بدلا من وجودهن وحدهن، خصوصاً إذا كانت مشكلة شائعة في المنطقة. الرجال أيضا لديهم مخاوف تتعلق بالسلامة عليهم أن ينتبهوا اليها وهي تتعلق بغرورهم، مثل التورط في معركة بدنية ليست ضرورية، أو التعرض للخداع من قبل امرأة جميلة. تكمن سلامة السفر في التعامل بذكاء في الشوارع والاستعداد للمفاج&##x200d;آت والتخفيف من امكانية تعرضك لأوضاع خطرة في بلد جديد غير مألوف. 25- تجنب الهلع الذي تثيره وسائل الإعلام اذا كنت ترغب في السفر، فلا يمكنك تجنب المخاطر. لا توجد طريقة تبقيك آمنا بنسبة 100 في المئة من أي تهديد، في أي جزء من العالم. الخطر هو جزء لا يتجزأ من المغامرة أيضا. هذا يعني أنك عندما تنطلق في رحلتك، فانك تكون معرضا للوقوع ضحية عملية احتيال، عاجلا أم آجلا، أو تجد نفسك في ظروف صعبة بشكل غير متوقع. يحدث هذا الأمر للجميع. لا يمكن تجنب المخاطر، لكن يمكن ادارتها بحيث يمكنك البقاء في حال أكثر أمانا. كيف يسمع معظم الناس عن الأحداث في البلدان الأخرى؟ عادة ما يكون ذلك من خلال الأخبار. وهذه مشكلة كبيرة، لأن الاعلام متحيز ويبحث عن الاثارة والسبق الصحافي. وسائل الإعلام تبث الأخبار حول أحداث غير عادية (غالبا ما تكون سلبية). وتظهر الأحداث في الأخبار لأنها نادرا ما تحدث. هذا هو تعريف «جدير بالذكر». اذا كانت الأخبار تمثل حقيقة ما يحدث في العالم، فان %99.9 من كل تقرير سيبدو كما يلي: «اليوم في ناميب ايستان، لم يحدث أي شيء خطير على الاطلاق، وعاش الجميع مرة أخرى يوما طبيعيا تماما».. لكن الإعلام لا يقول ذلك للأسف! تجعل وسائل الاعلام الدول الأخرى أقل أمانا مما هي عليه في الحقيقة. في الواقع، يبدو أن العالم يزداد أمانا كل عقد، وفقا للبيانات التي جمعها الاقتصادي ماكس روسر والاختصاصي النفسي ستيفن بينكر. هذا لا يعنى أن الأشياء السيئة لا تحدث. لكن ينبغي الانتباه الى أن التقارير الاخبارية تشكل تمثيلا مضللا لما يحدث عادة. لا تصدق الضجيج الاعلامي. بشكل عام، لم يكن السفر يوما أكثر أمانا مما هو عليه في الوقت الحالي.

مشاركة :