أعلنت وزيرة المواصلات الفرنسية إليزابيت بورن اليوم الجمعة أن مطارات باريس بدأت تطبيق نظام التعرف على الوجه لتيسير عملية المراقبة على الحدود. وقالت وزيرة المواصلات - في تصريح اليوم - إن الحكومة الفرنسية حشدت امكاناتها لتسهيل الحركة بالمطارات، مذكرة بأن فرنسا قد نشرت 300 شرطي إضافي في مطارات رَوَاسِي و أورلي في شمال و جنوب العاصمة الفرنسية.وأضافت انه تم تحديد هدف الا تتجاوز مدة الانتظار في المطار 30 دقيقة للمسافرين المنتمين للاتحاد الاوروبي و 45 دقيقة للمسافرين القادمين من خارج الاتحاد. يشار إلى أن مطارات باريس كانت تسعى لنشر الجيل الجديد من أنظمة "باراف" (العبور الالي السريع للحدود الخارجية) بعد حالة التكدس التي شاهدتها في صيف2017 جراء تشديد اجراءات التفتيش.ويقوم نظام التعرف على الوجه بالتقاط صورة الوجه و مقارنتها بالصورة على جواز السفر و يمكن تطبيقه على %45 من المسافرين بمطارات باريس من المنتمين للاتحاد الاوروبي. وصرح مسؤول التطوير بمجموعة مطارات باريس بأن مطار "أورلي" بات مزودا ب 15 بوابة تستخدم تقنية التعرف على الوجه في مقابل 21 بوابة بمطار رَوَاسِي شارل دوجول، مشيرا الى ان المستهدف هو زيادة هذا العدد الى 95 بوابة قبل نهاية العام الجاري.