افتتح أمير موناكو البير الثاني ووزير الاثار الدكتور خالد العناني اليوم الجمعة معرضا للاثار الفرعونية بعنوان "الكنوز الذهبية للفراعنة".وحضر إفتتاح المعرض الذي تنظمه وزارة الاثار مع مؤسسة "جريمالدي فوروم" بموناكو - وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط والوفد المصري، الذي يضم النائب أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، ورئيسة لجنة السياحة والطيران المدني بالبرلمان سحر طلعت مصطفى.كما حضر السفير ايهاب بدوي سفير مصر لدى فرنسا ومندوبها الدائم بمنظمة اليونسكو وعدد من الدبلوماسيين والمثقفين وعلماء الاثار؛ منهم عالمة المصريات الشهيرة كريستيان زيجلر، المديرة الشرفية لقسم الاثار المصرية في متحف اللوفر بباريس. عبر الامير البير الثاني - خلال الحفل - عن سعادته باستضافة موناكو لهذا المعرض في ظل المكانة الكبرى التي تحظى بها الحضارة الفرعونية العريقة و كونها من اهم الحضارات في العالم القديم.كما رحب أمير موناكو بالوفد المصري برئاسة وزير الاثار الدكتور خالد العناني، مبديا اهتمامه بتعزيز التعاون الثنائي في الفعاليات الخاصة بالثقافة و الاثار.ويتضمن المعرض - الذي سيستمر حتى 9 سبتمبر المقبل - نحو 150 قطعة اثرية تم إحضارها من المتحف المصري من أهمها بعض الأثاث الجنائزي ليويا وتويا أجداد الملك إخناتون، وقناع للملك بسوسنس الأول، وتمثال نصفي للملك رمسيس الثاني، وتمثال للملك أمنمحات الثالث، وعدد من الأساور والقلادات التي كانت تستخدم للزينة، وأطباق من الفضة و ذلك بالاضافة الى قطع اثرية أخرى تم استعارتها من متاحف بفرنسا و بلجيكا و النمسا و ايطاليا.يشار إلى أن تنظيم معرض ذهب الفراعنة بموناكو يأتي في إطار خطة وزارة الاثار للترويج والتسويق وتحسين الصورة الذهنية لمصر في الخارج، وهو الثاني من نوعه الذي تستضيفه إمارة موناكو حيث كان المعرض الأول "ملكات مصر" عام 2008.وكانت رانيا المشاط وزيرة السياحة أشادت، في تصريحات لها، بجهود وزارة الآثار لإقامة المعارض الخارجية للآثار المصرية، مؤكدة أهمية هذه المعارض حيث إنها تقدم للعالم لمحة عن الكنوز والمقتنيات التى تمتلكها مصر. وأبرزت المشاط أهمية إقامة هذا المعرض في إمارة موناكو على الريفيرا الفرنسية، والتي تعد وجهة سياحية شهيرة عادة ما يقصدها الأغنياء والمشاهير من حول العالم.
مشاركة :