أقمار اصطناعية روسية قادرة على كشف إطلاق الصواريخ

  • 7/7/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

من المتوقع أن تتمكن الأقمار الاصطناعية الخاصة من الجيل الخامس "ريسورس-PM"، من سبر أغوار الأرض، والتنقيب عن الخامات ومراقبة البيئة والكشف عن عمليات إطلاق الصواريخ. وفي تصريحات لنائب كبير المصممين في مركز "بروغريس" للصواريخ والفضاء، ليف شيلوف، أشار خلال اجتماع مجلس أكاديمية العلوم الروسية لشؤون الفضاء إلى ضرورة أن "تتمكن أقمار ريسورس - PN للاستشعار عن بعد، في إطار مواصفاتها التكتيكية والتقنية، من سبر أغوار الأرض والتقاط صور للأجسام الفضائية والكواكب والنجوم وغيرها". كما أضاف شيلوف أن خبرة تصوير الأجسام الفضائية استخدمت كنقطة بداية لتصميم الأقمار الاصطناعية من سلسلة "ريسورس-PM"، حيث أن أول تجربة لمراقبة سطح الأرض وتصوير الأجسام الفضائية جرت أعوام 2012-2014، حينما التقط القمر الاصطناعي "ريسورس-P" رقم 1 صورا لأقمار اصطناعية مماثلة تبعد 400-500 كيلومتر. وقد وضعت حاليا الخطوط العامة لمشروع الأقمار الاصطناعية "ريسورس-PM"، حيث ستزود بمعدات وأجهزة أدق من معدات وأجهزة "ريسورس-P" العامل في الفضاء، بحيث ستجهز أقمار الجيل الخامس بكاميرات فائقة الدقة، يمكنها كشف والتقاط صور لجسم بطول 5 أمتار، يبعد مسافة قدرها 2800 كيلومتر. أما الكاميرا واسعة الزاوية، فتسمح برؤية هذه الأجسام على بعد 400 كيلومتر. ومن المفترض أن تجهز هذه الأقمار أيضا بمحركات صغيرة خاصة، تسمح لها بالالتفاف 180 درجة خلال أربع دقائق. كما تتميز أقمار "ريسورس-PM" بقدرتها على التقاط الصور في نطاق الرؤية وفي نطاق الأشعة تحت الحمراء، وسوف تستخدم هذه الصور في تحديث الخرائط الطوبوغرافية، ومراقبة التلوث البيئي، وفي حالات الطوارئ والتنقيب عن النفط والغاز والخامات المعدنية. وفي عام 2016، وقعت مؤسسة "روس كوسموس" ومركز "بروغريس" اتفاقا بشأن إنتاج ثلاثة أقمار اصطناعية من نوع "ريسورس-PM"، بحيث تطلق إلى الفضاء أعوام 2020، 2021 و2025. المصدر: نوفوستي

مشاركة :