«روتانا» تبث حديثا للشيخ عبد العزيز التويجري بعد 20 عاماً على تصويره

  • 12/12/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

بثت قناة روتانا خليجية حديثا لمعالي الشيخ عبد العزيز التويجري في حلقة من إعداد وتقديم المذيع محمد سعود الخميسي. اللقاء الذي تم تصويره ولم يعرض من قبل مع الراحل تحدث فيه إلى المذيع سعد العتيبي وشارك فيه المشاهدين تجربته في الحرس الوطني وعلاقته بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وتكشفت للمشاهدين من خلال هذا اللقاء رؤية الشيخ التويجري واستشرافه لمستقبل الأمة العربية.  بداية قال معالي الشيخ عبد العزيز التويجري:  انه بعد توحيد المملكة أراد الملك عبدالعزيز أن يحافظ على رجاله فأسس الحرس الوطني، وان الحرس الوطني هو للجميع. وعن علاقته بسمو الأمير عبدالله (عندما كان أميراً) قال انه يجب على كل مسؤول أن يبني ثقة لا يعوقها عائق مع رئيسه وأنه لم يحصل على ثقته إلا بعد فترة سنتين فعندما أتى الأمير عبدالله إلى الحرس الوطني كان هناك من يحاول زعزعة ثقته به ، لكنه وبعد سنتين حصل على ثقته وهي لم تكن ثقة مطلقة في البداية . وعن أهم الصفات الحميدة عند سمو الأمير عبدالله، قال التويجري أنه لم يرى فيه غير المحبة والبعد عن التسلط وأنه كان يعالج اموره بحكمة وبتسامح، ما لم يكن هناك أمور لا تحتمل التسامح وهذه من أهم ميزات رجل الدولة . وقدم شهادة بأنه لم يرى سمو الأمير عبدالله وقد شتم أحداً أو تسلط أوغضب على أحد في الحرس الوطني، و من مميزات الأمير عبدالله ولاؤه لقيادته من الملك فيصل وقد كان يعطي القيادة والشعب حقه و يحب شعبه وحريص عليه ، و يكره النمام ولا وجود له عنده. وعن البدايات قال التويجري : أنه كان هناك بساطة وقد حدّث الناس الملك كما لو كانوا يحدثون والدهم وعن معاصرته ودوره في تأسيس عدد من مؤسسات الدولة، قال أن الملك فهد وولي العهد وجدوا ان مجلس الشورة بشكله الرسمي أصبح ضرورة بعد توسع الدولة وتعاملها مع العالم . وفي سياق حديثه عن الدول أشار أن الاستعمار أوجد فجوات بين الشعوب العربية وفي مبآدئهم، من هذا المخاض الذي يتكون في البلاد العربية بين العديد من الأفكار والفلسفات والمعتقدات أرى انها عابرة سيبل ولن يبقى غير عقيدتنا الإسلامية. وقد تحدث الشيخ العزيز التويجري –رحمه الله- في حواره في برنامج وينك عن نظام المملكة الذي يرتكز على أسس الإسلام من محبة ورحمة ، وكيف ان الإسلام فيه العدل ورفع الظلم عن الناس مشيراً ان الإسلام هوالمبدأ الوحيد للسعادة. وأضاف أنه من مئات السنين ونحن نتعثر في مفاهيمنا وثقافتنا، وأن مجتهدينا وعلماؤنا لم يقصروا لكن هذا العصر شكّل مفاجأة رهيبة ، راجياً من الله أن يظهر جيل جديد يعبد الله من خلال العلم والتفكر في عظمة الله. وعن تاريخ المملكة العربية السعودية و كتابه لسراة الليل هتف الصباح وكشفه عن كفاح الملك عبد العزيز قال أنه كتبه بعاطفته وحبه للملك عبدالعزيز ولكن على القاري أن يحيد كل ذلك وأن يركز على الوثائق وسيرى الجميع حكمة الملك عبد العزيز ومحبته للسلم وعقيدته التي ترتكز على العدل والشفقة وهو شخصية نادرة جداً كما انه ملك عادل وشاب طاهروحّد هذه البلاد وحقن دماء كثيرة وكان يكره الدم. وأشار  معالي الشيخ التويجري أن كتابه لسراة الليل هتف الصباح مريح للشعب السعودي وللقبائل التي وحّدها الملك عبد العزيز، وقد كتبه وهو حريص على الا يسيء لأحد. اما عن حال الامة العربية وكيف استشف مستقبلهم ومستقبل رئيس أمريكا الأسمر البشرة فقد قال معالي الشيخ عبد العزيز التويجري ان العالم الغربي تقابله الأمة العربية والاسلامية ، والمشكلة تكمن في انه ليس لدينا هدف واحد ونحن لا نفكر بالفقراء والعراة والجهال بحيث تسيطر المصالح ورأى أنه يجب ان يكون الراعي والرعايا على ثقة ببعضهم، لا ان يتربصوا ببعضهم وان يكونوا مسؤولين وان يرفضوا المنافقين الذين هم أعداء الأمة وان يكون الحاكم شريك الناس وراعي مصالحهم واب للشعب .   وعن مستقبل العالم العربي رأى معالي الشيخ عبد العزيز التويجري في حديثه منذ 20 عاماً أن العرب لا يتفقون على هدف واحد ونصح العرب ان يحافظوا على الدين وعدم الضلال عنه وان يوحدوا عقيدتهم لجعلها نموذج نقدمه للبشرية وعندها سننتصر، فالأسلام منتهى العدل والرحمة .  وفي نهاية المقابلة قال معالي الشيخ التويجري : عقيدتي ووصيتي آمنوا ولو ألحد الناس ووثقوا صلتكم بالله وإن قطعها الناس، ومكارم الأخلاق هي الحياة وابذل كل شيء في سبيل هذه المكارم.   رابط الخبر بصحيفة الوئام: «روتانا» تبث حديثا للشيخ عبد العزيز التويجري بعد 20 عاماً على تصويره

مشاركة :