نجاح «التربية» في إعادة 86 طالبًا إلى مقاعد الدراسة بعد انقطاعهم عنها

  • 7/7/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن إنجازاتها العديدة خلال العام الدراسي 2017/‏ 2018، نجحت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بقسم إلزام التعليم في إعادة 86 طالبًا وطالبة إلى مقاعد الدراسة، بعد انقطاعهم عنها لأسباب مختلفة، لتواصل مملكة البحرين المحافظة على نسبة تقارب 100% في ضمان حصول أبنائها ممن هم في سن الإلزام (من 6 إلى 15 سنة) على حقهم في التعليم، وهي من أعلى النسب على الصعيد العالمي. آلية منظمة وحول هذا الموضوع، تؤكد الأستاذة بارعة فرج رئيس قسم إلزام التعليم أن ما تحقق من نتيجة مشرفة هذا العام هو نتيجة طبيعية لما بذلته الوزارة من جهود كبيرة، بدءًا من رصد الطلبة المنقطعين عن الدراسة في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، بالتنسيق بين إدارات التعليم الابتدائي والإعدادي والخاص ونظم المعلومات، ومن ثم قيام إدارة نظم المعلومات بمقارنة بيانات الطلبة مع القوائم الواردة إليها من هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، ليتم تزويد قسم إلزام التعليم بالفرق بين قوائم الطلبة المسجلين في المدارس الحكومية والخاصة وقوائم الأطفال البحرينيين الذين بلغوا سن الإلزام وفقًا لهيئة المعلومات والحكومة الالكترونية. وتضيف فرج: كما يوفر القسم استمارة خاصة للمدارس، لرصد حالات انقطاع الطلبة عن الدراسة لمدة تفوق 10 أيام متصلة أو منفصلة، ومن ثم تتم متابعة هذا الغياب بالتفاهم الودي مع أولياء الأمور، لمعرفة أسبابه وإيجاد حلول ملائمة، وفي حالة عدم تعاون ولي الأمر مع قسم إلزام التعليم يتم توجيه إنذار رسمي إليه، ومن ثم متابعة الإجراءات مع المختصين عن الشؤون القانونية بالوزارة. أنشطة وزيارات وتتابع رئيس قسم إلزام التعليم حديثها: كما نقوم بإجراء زيارات ميدانية للمدارس، لتفقد أوضاع الطلبة والتأكد من سير انتظامهم بالدراسة، إلى جانب القيام بزيارات لبعض حالات الانقطاع عن الدراسة، وإجراء المقابلات مع الطلبة المنقطعين وأولياء أمورهم، بهدف الوقوف على الأسباب الحقيقية للانقطاع، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم لضمان رجوعهم إلى المقاعد الدراسية وتلقيهم حقهم في التعليم. وعلاوةً على ذلك، ننفذ في كل عام دراسي أنشطة وفعاليات من شأنها نشر ثقافة إلزام التعليم في المجتمع، والتأكيد على ما جاء في قانون التعليم رقم (27) لسنة 2005. وعن أبرز أسباب الانقطاع عن التعليم في الحالات المرصودة، تقول فرج: تعددت الأسباب بين المشاكل النفسية والأسرية والصحية والسلوكية وصعوبات التعلم، مشيرةً إلى دور الشراكة المجتمعية في إنجاح عملية إرجاع الطلبة لمقاعد الدراسة، حيث يقوم القسم بتعزيز التواصل والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية بمملكة البحرين، ومن بينها مركز حماية الطفل الذي أسهم في علاج العديد من الحالات.

مشاركة :