تبخرت أحلام سكان محافظة القنفذة والمراكز التابعة لها بعد انتهاء موعد تشغيل مستشفى القنفذة دون وفاء من المقاول والشؤون الصحية في محافظة القنفذة، التي وعدت بإحلال مستشفى القنفذة العام رغم التمديد المتكرر للمشروع والمنفذ بأكثر من 63 مليون ريال.واعتمد المشروع في بداية محرم عام 1436، ولمدة تنفيذ ٢٤ شهرا ولم يتم في الوقت المحدد، ما دعا المقاول لطلب تمديد ١٢ شهرا وبعدها ١٠ أشهر أخرى ومع ذلك لا يزال متعثرا، ولم يوف بوعده رغم الحاجة الماسة لإنهاء المشروع لأسباب عدة؛ أبرزها: كبر مساحة المحافظة الجغرافية، وكثافة عدد السكان، ووقوع المحافظة على طريق دولي يمتد من مكة المكرمة وجدة شمالا إلى اليمن مرورا بالليث والقنفذة وجازان.ويتلقى الأهالي تطبيبهم في مستشفى بديل لا يفي بالغرض، وأعد خصيصا سكنا للممرضات، وفي حال وجود حادثة يأخذ المريض المغذي وقوفا لضيق المكان وقلة الكراسي وتكدس المرضى والمراجعين في العيادات الخارجية، والأقسام والتحاليل ومختبرات الدم في «بركسات» متنقلة.من جانبه، أفاد متحدث صحة القنفذة إبراهيم المتحمي بتأخير المشروع، مؤكدا أن تسليمه سيكون قريبا، وأن نسبة الإنجاز بلغت ٧٧%، وتم اعتماد زيادة العقد بالنسبة النظامية ١٠%، وطرحت التجهيزات الطبية وغير الطبية في منافسة لتجهيز المستشفى، مبينا أن المشروع من أول اهتمامات مدير صحة القنفذة الدكتور عبدالله الغروي، وهو في تواصل مستمر مع الوزارة والإدارات المعنية لدينا للانتهاء منه.
مشاركة :