قالت روسيا مستضيفة نهائيات كأس العالم إنها ستتخلص من الضغوط؛ سعياً للاستمتاع والشعور بفخر وطني عندما تواجه كرواتيا في مباراة دور الثمانية اليوم السبت. وخالفت روسيا التوقعات بالتأهل لدور الثمانية بعدما دخلت النهائيات وهي أقل فرق كأس العالم الحالية في التصنيف العالمي. لكن سرعان ما أصبح لاعبو روسيا أبطالاً قوميين، وخصص رئيس بلدية موسكو مساحات إضافية لعرض مباراة السبت التي تقام على ملعب فيشت في سوتشي. وقال لاعب الوسط ألكسندر ساميدوف في تصريح للصحافيين: «الآن لا يوجد ضغط كبير مقارنة بالضغط الذي واجهناه قبل البطولة». وأضاف: «الآن نحن في دور الثمانية، ونريد فقط أن نمتع المشجعين ونتقدم للأمام، ولا نشعر بضغط مماثل لما مررنا به قبل البطولة». ويعلم المدرب الروسي ستانيسلاف تشيرتشيسوف أن معظم المشجعين في ملعب فيشت سيدعمون فريقه، لكنه لم يبدِ اهتماماً كبيراً بالمشاركة في فيض الحماسة الوطنية. وسيكون وسط الملعب مسرح موقعة السبت، حيث يقف في الطرف المقابل لوكا مودريتش أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم. وينبغي لروسيا منع مودريتش من توزيع الكرة إلى خط هجوم عالمي يضم ماريو مانزوكيتش وأنتي ريبيتش وماركو بياتسا وإيفان بريشيتش وأندريه كراماريتش. وسيحتاج لاعبو روسيا لمهاجمة مودريتش في منتصف ملعبه بدرجة أكبر مما فعلوا أمام صانعي لعب إسبانيا، وسيخوضون على الأرجح مباراة أصعب من مواجهة الأحد الماضي. ولم تصل روسيا للدور قبل النهائي في كأس العالم من قبل. وكان الاتحاد السوفياتي وصل للدور قبل النهائي في نهائيات 1966.