وزارة "الإعلام" ترفض "الادعاءات الكاذبة" عن "بطولة ويمبلدون"

  • 7/7/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الإعلام، رفضها القاطع للمزاعم "غير المسؤولة والادعاءات الكاذبة"؛ الصادرة في بيان صحفي عن "بطولة ويمبلدون" بتاريخ الخامس من يوليو 2018، بشأن قرصنة البث التي تقوم بها الجهة المعروفة باسم "بي أوت كيو". وأكدت الوزارة، في بيان صادر عنها الجمعة، أن زعم "ويمبلدون" بأن "بي أوت كيو" تتخذ من السعودية مقرًّا لها، وأن المملكة متواطئة على نحوٍ ما في ذلك البث، دون أن تقدم "ويمبلدون" دليلًا على صدق مزاعمها؛ ما هو إلا ترديد للأكاذيب الصادرة عن شبكة الجزيرة الإعلامية وفرعها "بي إن سبورت"، الوكيل الحصري لـ"ويمبلدون" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وجددت وزارة الإعلام، تأكيدها، أن أجهزة استقبال "بي أوت كيو" موجودة في أماكن عدة، بينها قطر وشرق أوروبا وغيرها، كما أن "بي أوت كيو" تقدّم نفسها على أنها تتخذ من كوبا أو كولومبيا مقرًّا لها. وأشارت وزارة الإعلام إلى أن تكرار الادعاء بأن "السعودية متواطئة في أعمال "بي أوت كيو"، هو إساءة للشعب السعودي، يجب أن تتوقف ويتم الاعتذار عنها". وأوضحت أن السعودية من خلال وزارة التجارة والاستثمار قامت ولا تزال؛ بمكافحة أنشطة "بي أوت كيو" دون تهاون، حيث تمّت مصادرة آلاف أجهزة الاستقبال التي يمكن استخدامها لانتهاك حقوق الملكية الفكرية. وأشارت إلى أن زعم "ويمبلدون" بأن "عرب سات" يقوم بتسهيل عمليات "بي أوت كيو"، أو يتغاضى عنها، دون تقديم الدليل، لمجرد أن مقرّه الرئيسي يقع في الرياض، "اتهام غير دقيق، لأن عربسات غير خاضع لإدارة الحكومة السعودية، وإنما هو هيئة شبه حكومية تابعة لجامعة الدول العربية، تملكها 22 دولة". ودللت وزارة الإعلام على أن "الاتهامات المبنية على توجيه اللوم إلى عربسات عارية عن الصحة تمامًا"، مذكرة بأن قناة الجزيرة أشارت مرارًا إلى "التطور الذي لا يضاهى"، والذي تمكّنت "بي أوت كيو" بفضله من التغلب على التكنولوجيا الحديثة المضادة للقرصنة التي تستخدمها "الجزيرة" و"بي إن سبورتس". وتابعت أن بيان "ويمبلدون" الذي يتضمن تصريحات متعددة تتضامن مع قناة الجزيرة القطرية والهيئات التابعة لها، هو جزء من حملة التشويه الإعلامية غير المسؤولة التي تقودها قناة الجزيرة القطرية، ضد السعودية، ما يشعرنا بخيبة الأمل في كون ممثلي اتحادات ذات مصداقية في عالم رياضة التنس، يتم استخدامهم كأدوات دعائية لصالح قناة الجزيرة المملوكة لحكومة قطر. وأشارت إلى أن حكومة السعودية حظرت منذ شهر يونيو 2017م، بث الجزيرة والقنوات التابعة لها داخل المملكة، بسبب تحول القناة إلى منبر إعلامي للإرهابيين وحكومة قطر الداعمة للإرهاب، والتي تقوم من خلاله بنشر فكرها المتطرف، فعلى سبيل المثال، تستضيف الجزيرة بشكل منتظم في برامجها رجل دين معروف يفتي بجواز عمليات التفجير الانتحارية وقتل رجال الأمن. وأكدت أن الجزيرة ردت على الحظر بتصعيد حملة التشويه السياسي ضد المملكة، كما انحرفت "بي إن سبورتس" في بثها لكأس العالم 2018م (فيفا) عن رسالتها، من أجل تشويه سمعة السعودية، والاتحاد السعودي لكرة القدم والمنتخب السعودي الوطني. وأشارت إلى أن كلًّا من "الجزيرة"، و"بي إن سبورت" ، لن يتمكنا من البث في السعودية مرة أخرى، وحثت "ويمبلدون" وجمعيات رياضة التنس الأخرى، على إنهاء علاقاتها مع كيان "بي إن سبورت" والهيئات الأخرى التابعة لـ"الجزيرة" إن أرادوا الوصول إلى الجمهور السعودي العاشق للفرق والمنتخبات الرياضية الأوروبية وبطولاتها.

مشاركة :