قالت مصادر، إن الجهات الأمنية تواصل تحقيقاتها لمعرفة دوافع انتحار فتاة المدينة المنورة، مؤكدًا أنها "تحتفظ بجثمانها تمهيدًا لإحالتها إلى الطب الشرعي"، في محاولة لإزالة الغموض الذي يكتنف الحادث. وأكدت المصادر -في تصريحات لـ"عاجل"- أن والد الفتاة يرفض الإدلاء بأي تصريحات حتى تنتهي التحقيقات. مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد الأسباب الحقيقة لحادث الانتحار، بينما تشير الدلائل إلى أن لعبة "الحوت الأزرق" هي المتهم الأول في الحادثة. وأشارت إلى أن شرطة المدينة المنورة ستعلن تفاصيل الحادث في بيان صحفي، فور انتهاء التحقيقات الجارية في القضية. وأوضحت المصادر أن الفتاة أنهت هذا العام دراسة المرحلة المتوسطة. مؤكدة أن "أسرتها لم تلاحظ أي سلوكيات مريبة قبل إقدامها على شنق نفسها فجر اليوم الجمعة لتفارق الحياة". وأقدمت فتاة تبلغ 15 عامًا في قرية "وادي ريم" جنوب غرب المدينة المنورة، على شنق نفسها فجر اليوم الجمعة، بينما لا تزال أسباب الحادث مجهولة.
مشاركة :