مأساة أطفال الكهف مستمرة في تايلاند..تفاصيل 13 يوما من المعاناة .. فيديو

  • 7/7/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد تايلاند منذ الثالث والعشرين من يونيو الماضي مأساة حقيقية بكل ما تعنيها الكلمة، وذلك بعد اختفاء فريق كرة قدم مكون من 12 طفلا ومدربهم البالغ 25 عاما في أحد الكهوف شمال البلاد يسمى "تهام لوانج"، حيث ظل الفريق ضائعا لمدة 9 أيام قبل تحديد موقعهم منذ 4 أيام تقريبا.وبحسب صحيفة "جورنال دو ديمانش" الفرنسية، فإن عملية الانقاذ صعبة وخطيرة بسبب هطول الأمطار الغزيرة على الكهف وتسببت في إغراقه، كما أن عملية الوصول والعودة إلى موقع الأطفال يستغرق 11 ساعة وهي عملية خطيرة جدا أدت إلى وفاة أحد رجال الإنقاذ عقب قيامه برحلة لتسليم زجاجة أكسجين للفريق لكنه فقد حياته في طريق العودة بسبب نفاد الأكسجين.وتظهر مقاطع الفيديوهات صعوبة الدخول والخروج من الكهف، كما تبين كمية المياة التي أغرقت الكهف وتسببت في معاناة رجال الانقاذ.وقال أباكورن يوكونجاري رئيس قوات الكوماندوز البحرية " "في بداية الأمر، كنا نظن أنه في وسع الصبيان البقاء لفترة طويلة .. لكن الوضع تغير وبات الوقت محدودا".، مؤكدا "لا نزال نؤمن بهذه المهمة بالرغم من خسارة أحد رجالنا".وأضاف يوكنجاري في في مؤتمر صحفي عقب وفاة أحد المسعفين اليوم، أن زجاجات الأكسجين نشرت على طول المسلك لتزويد الفتيان بها، لكنه لم يؤكد إذا ما كانت عملية الإجلاء الخطرة ستنفذ اعتبارا من اليوم ، خاصة مع هطول الأمطار الموسمية بغزارة في تلك المنطقة الجبلية.ويستغرق الغواص المحترف نحو 11 ساعة للتوجه إلى الأطفال منهم 6 ساعات ذهابا و5 إيابا، يمتد المسار لعدة كيلومترات وسط أراضي وعرة وممرات ضيقة تغمرها المياه، بينما كان يفضل رجال الإسعاف انتظار انخفاض منسوب المياه، حتى لو اقتضى الأمر تزويد الشبان بمواد غذائية وأدوية لعدة أسابيع كي يتمكنوا من الخروج سيرا على الأقدام دون الحاجة كثيرا إلى معدات الغوص.وتسعى السلطات إلى تفادي عملية إجلاء سريعة بدون الأخذ في الاعتبار كل احتياطات السلامة، حيث شكلت وفاة رجل الإسعاف اليوم ضربة موجعة أثرت على معنويات المئات من العناصر المشاركين في هذه العملية ومن بينهم الكثير من الأجانب من بريطانيا وأستراليا وألمانيا وغيرها.وكان الصبية البالغة أعمارهم بين 11 و16 عاما دخلوا مع مدربهم إلى كهف تهام لوانج شمال تايلاند عند الحدود مع بورما ولاوس، مساء الـ23 من يونيو بعد إنتهاء تدريبهم، وأثناء وجودهم هطلت أمطار غزيرة أغرقت أجزاء من الكهف وحالت دون خروجهم.

مشاركة :