وكالات - الكويت A A طالب برلمانيون كويتيون، أمس الجمعة، حكومة البلاد بوضع خطط واضحة، تحسبًا لتنفيذ تهديدات إيران بإغلاق مضيق «هرمز»، ومنع تصدير شحنات النفط إلى الدول المجاورة. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، وقادة آخرون، قد هددوا مؤخرًا، بإغلاق المضيق «حال منع الولايات المتحدة بلادهم من تصدير نفطها».. وقال النائب، أسامة الشاهين، إن «تهديدات قاسم سليماني (بهذا الشأن)، مزعجة، وتعتبر مظهرًا جديدًا من مظاهر العدوانية الإيرانية». وأضاف شاهين أنه «رغم أن الخلاف أمريكي-إيراني، فإن تهديداته انصبت على دول الخليج، مباشرة دون مراعاة لشعوبها قبل أنظمتها».. وكان النائب في البرلمان الكويتي، عادل الدمخي، قد قال إنه طلب بعقد جلسة خاصة للتعرف على جاهزية الحكومة، في مواجهة الأخطار المحدقة، إثر التهديدات الإيرانية بإغلاق هرمز.. وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة «الراي» المحلية، أن ذلك «سيكون له تبعاته على الأمن الوطني للدول الخليجية، فهو تهديد للاقتصاد الخليجي على وجه العموم، والكويتي خاصة». وحضّ حكومة بلاده على اتخاذ الإجراءات الاحترازية والاستعدادات الكافية. غير أن النائب صفاء الهاشم، استبعدت وجود خطط طوارئ لدى الحكومة الكويتية، قائلة «لا نملكها ولن يتم الإعلان عنها»، بحسب الصحيفة ذاتها. وتوقع المحلل النفطي، أحمد حسن كرم، أن «تدخل الكويت أزمة كبيرة حال إقدام إيران على إغلاق المضيق الذي يعتبر حيويا بالنسبة لها».
مشاركة :