اعتقد "عبدالعزيز.أ"، أن الطريقة الوحيدة التي يستطيع بها عقاب زوجته السابقة، هي حرمانها من نجلها الطفل "فهد"، الذي لم يتجاوز عامه الخامس بعد، وبالفعل عمل المستحيل من أجل أخذه وحقق ما سعى إليه واستطاع انتزاع الطفل بقوة من والدته دون رضاها، واصطحبه للإقامة معه في شقته التي انتقل إليها بعدما تزوج من أخرى.منذ اللحظة الأولى التي دخل فيها الطفل المنزل، بدأت زوجة الأب في التعدي على الطفل وضربه حتى أصيب بتبول لا إرادي، من جراء أنواع العذاب التي تفننت فيها الزوجة يوميا حتى استعانت بزوجها" والد الطفل" وقاموا بكيّ فهد في أماكن حساسة ما أدى إلى وفاته.وتم نقله للمستشفى، وعندما علمت والدته بما حدث معه أبلغت الشرطة واتهمت طليقها وزوجته، بالتعدي عليه مما أدى لوفاته وبعد توقيع الكشف عليه تبين إصابته بحروق بأنحاء من جسده، وأن وفاته بها شبهة جنائية، وتم ضبط الأب الذي اعترف بارتكاب جريمته دون تحريض من زوجته وحاول أن يبرئ زوجته من قتل الطفل.