شدد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان على ضرورة نقل سوق الاسماك المستوردة من سوق شرق بصفة الاستعجال دون تأخير خاصة أن سوق الري المجهز للأسماك المستوردة أصبح جاهزا بجميع المستلزمات من التكييف والمياه والكهرباء ومواقف السيارات وشاليهات ودورات المياة ومكاتب الدلالة، مستغربا التأخير غير المبرر في نقل المستورد من سوق شرق إلي المكان الذي خصصته الدولة بمنطقة بالري.وقال الصويان أن المستورد أثر كثيرا على رائحة سوق شرق، ما جعل رائحة السوق لا تحتمل على الإطلاق ، داعيا هيئة الغذاء بتفتيش جميع كراتين الاسماك المستوردة والتي يدخل بعضها للسوق دون تفتيش، وخصوصا أسماك البلطي والسيباس والسبريم ، متسائلا لماذا لا يتم إفراغ جميع الأسماك الموجودة بالكراتين مثل البلطي والسيباس والسبريم بساحة السوق وبيعها بالمزاد كما هو حاصل مع الزبيدي والربيان والأسماك الأخرى التي يتم إفراغها من صناديق الفلين فجرا وبيعها أكواد بالمزاد ..؟؟وثمن الصويان جهود مفتشي هيئة الغذاء والتغذية في ضبط الأسماك الفاسدة يوميا بسوق شرق والذي قدر بعضها بالأطنان ، لكنه في ذات الوقت دعا الهيئة إلى تشديد الرقابة على المستورد خاصة أن البعض منه يفسد بسبب حرارة الجو، وسوء التخزين وعدم التبريد بواسطة الثلج بالشكل المناسب والكافي ، وإعلان كميات الاسماك المستوره الفاسده التي يتم اتلافها بسوق الفجر بموقع هيئة الغذاء بتويتر كما هو حاصل بالاعلان عن كميات الاسماك المحليه التي يتم ضبطها بمزاد العصر !!وأشار إلى أن نقل المستورد سيصب في اتجاه الصالح العام خاصة أن رواد سوق شرق اشتكوا من الروائح الكريهة التي ملأت السوق من الداخل والخارج بسبب وجود المستورد والمعروف أنه تم نقله من سوق المباركيه الي سوق شرق بسبب الراوئح الكريهة ، مؤكدا أن الكثير من المستهلكين والصيادين وعمال البسطات غير راضين عن الحالة التي وصل إليها سوق شرق بعد نقل مزاد المستورد اليه .واستغرب الصويان ما يحدث من تلاعب من بعض ضعاف النفوس بالغش وخلط المستورد بالمحلى .داعيا هيئة الغذاء إلى مخالفة البائع الذي يثبت لديه أسماك فاسدة وغير صالحه ، موضحا أن الاتحاد لديه (( 54 )) بسطة وليس منطقيا أن توجه أي مخالفة لرئيس الاتحاد كونه الممثل القانوني ، وخاصة أن المستفيد الأول من الدخل هم البائعين المؤجرين للبسطات ويعملون عليها مستثمرين وأضاف أن سوق شرق يحتاج إلى صيانة التكييف والتهويه ودورات المياة والمسجد والطريق الذي يفصل ما بين النقعة والسوق بناء علي طلب الاتحاد من الشركة المسئوله عن إدارة السوق منذ أكثر من سنتين، وقد تم توجيه كتاب من قبل بلدية الكويت ووزارة الماليه لإدارة سوق شرق حول سبب التأخير في عمل الصيانة للسوق والشركة المسئولة لا تستطيع القيام بعملها بسبب وجود المستورد وازدحام السوق على مدار اليوم.ووضح بأن سوق الري يتسع حاليا للمستورد وغيره، وأن من يؤخرون نقله لأسباب غير معروفه مثل تجهيز الشبرة الثانية ، هم لا يريدون نقله ومستفيدين لوضعية المستورد في سوق شرق، لافتا إلى أن هذا التأخير غير مبرر على الاطلاق حيث كان آخر موعد لنقله 2018/6/30 ولَم يحدث حتى الآن وأصبح التمديد لمزاد الاسماك المستورده أكثر من عشرة شهور بدلا من شهرين عند بداية نقله في 2017/9/6 لسوق شرق .علما بان الاسماك المستورده عندما كانت فى سوق المباركيه كانت توضع في ممرات السوق وهذا موثق بالصور والفيديوهات، متسائلا هل كان سوق المباركيه يتسع الاسماك المستوردة كلها والآن السوق الجديد لا يتسع؟؟وعلى صعيد آخر طالب الصويان الجهات الحكومية بتنفيذ توصية لجنة الخدمات بمجلس الوزراء بإخراج جميع القطع البحرية غير المرخصة للصيد من نقعة الشملان بعد فتح موسم صيد الربيان بالمياة الدولية في الأول من أغسطس القادم خاصة أن تلك القطع تعرقل الحركة داخل النقعة وإخراجها يسهل دخول وخروج قوارب ولنجات الصيد الكويتية من وإلى النقعة هذا بالإضافة إلى أن إخراجها يصب في اتجاه الحفاظ على النقعة من أي مهملات تقوم برميها بعض لنجات وقوارب الهواه والنزهة، مؤكدا حرص الاتحاد على تنظيف النقعة يوميا وعلي مدار 24 ساعة من قبل الطراد الخاص بالاتحاد وعماله للحفاظ على نظافة النقعة والبيئة البحرية.
مشاركة :