وجهت المهندسة نادية عبده المكلفة بتسيير أعمال محافظة البحيرة   بضرورة الاستفادة من الأبحاث العلمية المتخصصة فى مواجهة ظاهرة انتشار الزواحف والثعابين والوقوف على أحدث الوسائل العلمية فى مكافحتها ومنع انتشارها سواء كانت بالطرق الكيماوية أو البيولوجية. جاء ذلك خلال اجتماعها مع أعضاء اللجنة المتخصصة التي تم تشكيلها من مسئولي الزراعة والطب البيطري والبيئة والصحة والطب الوقائي وكلية الزراعة بجامعة دمنهور بحضور اللواء مجدى عنانى – السكرتير العام وعدد من اعضاء مجلس النواب  وذلك لمناقشة آخر تطورات انتشار عدد من حالات الاصابة ببعض قرى مركز المحمودية بالثعابين السامة.وشددت"عبده" على تضافر كافة الجهود لتقديم طرق الوقاية وتحديد اماكن التواجد والانتشار وعمل الإسعافات الأولية وتوافر الأمصال والترياقات اللازمة للمصابين مع عمل التوعية اللازمة بوسائل الإعلام المختلفة لتوعية المواطنين لتجنب مخاطرها وطرق الوقاية منها.   وتم خلال الاجتماع التشديد على ضرورة اتخاذ عدة تدابير سريعة وفورية فى أهمها :- تطهير الترع والمصارف وازالة مخلفات الزراعة من اكوام الحشائش والبوص والهيش وغيرها من البؤر التي تساعد على الانتشار وتكثيف حملات التوعية بين المواطنين.وأكد الاجتماع على تفعيل مقاومة القوارض وتفعيل دور الإرشاد والبيئة وتدريب أطقم الأطباء والتمريض على الطرق العلمية للتعامل السليم  مع الإصابات مع ضرورة وجود مراكز للسموم داخل الوحدات الصحية وتزويدها بالأمصال والترياق الكافي، بالإضافة إلى عمل  المصايد المزودة بالطعم فى أماكن الانتشار داخل المباني المهجورة والعشش العشوائية بالإضافة إلى استخدام الجير الحى للحد من تكاثر الثعابين. وكانت قرية منية السعيد بمركز المحمودية قد شهدت وفاة شاب وإصابة 4 آخرين اثر هجوم الثعابين على الأراضى الزراعية ومنازل الأهالي مما تسبب فى سيطرة حالة من الفزع والرعب بين الأهالي.