قالت أجهزة طوارئ في الصومال، إن 13 شخصا، على الأقل، أصيبوا اليوم السبت في تفجير انتحاري بسيارة ملغومة على مقربة من القصر الرئاسي، وفي انفجار آخر أمام مركز قريب للشرطة بالعاصمة مقديشو. وقال عبد القادر عبد الرحمن، مدير خدمة “أمين” للإسعاف، لرويترز السبت، “في المرحلة الأولى، نقلنا 13 مصابا من المنطقة المجاورة لموقع الانفجارين”. وقال ضابط الشرطة الرائد محمد حسين، لرويترز، إن الانفجار الأول، ونفذه انتحاري يقود سيارة ملغومة، وقع بالقرب من القصر الرئاسي، بينما وقع الانفجار الثاني أمام المبنى التابع للشرطة. وقال حسين، إن قوات الأمن أطلقت النار بعد الانفجار فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان. وذكر شاهد من رويترز، أنه رأى دخانا يتصاعد من عدة سيارات محترقة في محيط الانفجارين. وتنفذ حركة الشباب الإسلامية تفجيرات من حين لآخر في الصومال، حيث تسعى للإطاحة بالحكومة المركزية، لكنها لم تعلن حتى الآن مسؤوليتها عن انفجاري اليوم. من جانبه، قال عبد الرحمن سهل يوسف، خبير شؤون القرن الإفريقي، خلال مداخلة هاتفية على شاشة الغد، الإخبارية مع الإعلامي محمد عبد الله، إن الهجوم ابتدى باقتحام 3 عناصر من حركة الشباب الإسلامية المدخل الرئيسي لوزارة الداخلية الصومالية بتسجيل سيارة مفخخة. وأشار يوسف إلى أن قوات الأمن الصومالية نجحت في التصدى للهجوم ونجحت في إلقاء القبض على العناصر وقتل العناصر المسلحة التي أقتحمت مقر الوزارة، كما سيطرت القوزات الأمنية على محيط الحادث. وتريد الحركة الإطاحة بالحكومة، التي يدعمها الغرب، وطرد بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي وتأسيس حكم قائم على تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
مشاركة :