قال التقرير الشهري للشركة الكويتية للتمويل والاستثمار (كفيك) إن أسواق الأسهم العالمية شهدت صعوداً خلال الربع الثاني من العام الجاري، حيث ارتفع مؤشر MSCI العالمي بنسبة + %1.09. وفي الأسواق المتقدمة، كان أداء مؤشر FTSE 100 الأفضل أداءاً يليه مؤشر Nikkei 225 الياباني على الرغم من المخاوف بشأن العلاقات التجارية الدولية الأميركية، إذ أغلق مؤشر S & P 500 مرتفعاً بنسبة + %2.93. كما ارتفع مؤشر الأجور الأميركي وسجل مؤشر معدل البطالة أدنى مستوى له في خمسة عقود، مشيراً إلى قوة سوق العمل الأميركي مدعوماً بالنمو الاقتصادي. وفي المملكة المتحدة، ارتفع مؤشر FTSE 100 بنسبة + %8.01 نتيجة للانخفاض الحاد في الجنيه الإسترليني. أما في أوروبا، فقد ارتفع مؤشر DAX الألماني ومؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة + %1.73 و+ %3.02 على التوالي، حيث أعلن الاتحاد الأوروبي عن خطط لفرض تعرفة على السلع المستوردة من الولايات المتحدة الأميركية بقيمة 3.2 مليارات دولار، وذلك رداً على قرار فرض الرسوم الجمركية الأميركية على الألمنيوم وواردات الصلب من أوروبا. وفي الصين، انخفض مؤشر China’s Shanghai SE composite بنسبة – %10.14 بسبب مخاوف المستثمرين بشأن التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، كما أدى تباطؤ الغقتصاد المحلي إلى إثارة القلق بين المستثمرين، حيث تعمل الصين على تخفيف السياسة النقدية لدعم النمو الاقتصادي. وفي اليابان، ارتفع مؤشر NIKKEI 225 بنسبة + %3.81 وذلك لعدم ظهور طلبات أميركية جديدة على الصادرات اليابانية خلال اجتماع القمة بين رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الأميركي دونالد ترامب، مما أثر ايجاباً في معنويات و نفسيات المستثمرين. وفي أسواق السلع، أغلقت أسعار النفط على ارتفاع ملحوظ حيث اغلق خام برنت على 79.2 دولارا للبرميل مرتفعاً بنسبة + %16.67، وأغلق خام غرب تكساس عند 74.2 دولارا للبرميل بارتفاع نسبته + %15.79، ومن الأسباب التي أدت الى ارتفاع النفط صدور تقرير عن أكبر انخفاض في مخزون الخام الأميركي منذ سبتمبر 2016. علاوة على ذلك، فإن وضع إيران في سوق النفط يبدو أضعف من أي وقت مضى نتيجة لتشديد العقوبات الأميركية، حيث ضغطت الولايات المتحدة على الصين والهند وحلفاء آخرين لإنهاء جميع عقود واردات النفط الإيراني بحلول موعد اقصاه 4 نوفمبر المقبل. دول الخليج وأعلنت MSCI المزود العالمي للمؤشرات عن انضمام السوق المالية السعودية إلى مؤشرها العالمي للأسواق الناشئة ابتداء من يونيو 2019 بعد أن كانت مستقلة لدى MSCI. وسيتم ضم السوق إلى المؤشر على مرحلتين، الأولى خلال المراجعة نصف السنوية للمؤشر في مايو 2019 والثانية خلال مراجعة الربع الثالث في اغسطس 2019، ما سيدعم قاعدة المستثمرين في السوق، ويحسن مستويات السيولة. وفي الكويت، أعلنت MSCI أن بورصة الكويت سوف تظل تحت مجهر مؤشر MSCI للأسواق الناشئة للمراجعة ومن ثم إعادة التصنيف في عام 2019. وارتفعت أسواق الأسهم الخليجية وفقاً لمؤشر MSCI GCC IMI بنسبة + %3.54 في الربع الثاني. وكان مؤشر «تداول» السعودي أفضل مؤشر أداء، يليه المؤشر القطري. وارتفع مؤشر تداول السعودي بنسبة + %5.63، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع قطاع الإعلام بنسبة + %23.85 وقطاع البنوك بنسبة + %3.48 وقطاع الاتصالات بنسبة %10.97. كما ارتفع المؤشر العام الكويتي إلى + %3.27 في شهر يوليو، وارتفع مؤشر السوق الأولي في الكويت إلى + %4.57 في حين ارتفع السوق الرئيسي في الكويت بنسبة + %0.98 وانخفض مؤشر سوق دبي المالي بنسبة – %9.25 بسبب انخفاض أداء قطاع الخدمات بنسبة – %17.64، وقطاع العقار – %15.48 ، وقطاع النقل – %12.0. كما انخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة – %0.55 في الربع الثاني مع أداء سلبي من قطاع الخدمات المالية والاستثمار – %18.86، و قطاع الاتصالات – %8.50 وقطاع العقار – %6.42. وأغلق مؤشر قطر على ارتفاع بنسبة + %3.81 مع أداء إيجابي قادم من القطاع الاستهلاكي + %14.06 وقطاع البنوك والخدمات المالية + %12.42 وقطاع النقل + %7.45. أما في عمان، فانخفض مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة – %4.23 بسبب الانخفاضات الحادة من قطاعي الصناعة والخدمات – %7.49 و – %5.02 على التوالي. وانخفض مؤشر سوق البحرين ايضاً بنسبة – %0.56 بسبب انخفاض قطاع البنوك بنسبة – %6.15 وقطاع الفنادق والسياحة بنسبة – %0.68