قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ملادينوف، إنه عقد اجتماعات مثمرة في القاهرة في شأن كيفية دعم جهود المصالحة بين حركتي «فتح» و«حماس» ورفع الحصار عن قطاع غزة.وأضاف ملادينوف الذي التقى مسؤولين مصريين في القاهرة مساء الأربعاء، في تغريده عبر حسابه في موقع «فيسبوك»، إن «اجتماعات مثمرة جرت في القاهرة مع النظراء في شأن كيفية دعم جهود المصالحة التي تقودها مصر من أجل إعادة الحكومة الفلسطينية إلى غزة ومنع التصعيد، وتخفيف معاناة الناس، ورسم حل سياسي».وفي السياق، قال مسؤول ملف المصالحة في «فتح» عزام الأحمد، أمس، إن «حقيقة الانقسام الداخلي ليس انقسام فلسطيني - فلسطيني، إنما انقسام عربي - عربي ذو بعد دولي».وأضاف في مقابلة مع موقع «البوابة» المصري إن هناك بعض الدول العربية خططت لإحداث الانقسام ودعمت حماس ومولتها بالمال والسلاح وما زالت تمولها لمنع تنفيذ الاتفاقات الموقعة».ولفت إلى أن لقاءات بين حركته مع القيادة المصرية ستعقد خلال أيام وأيضاً بشكل متوازٍ مع «حماس».من ناحية أخرى، شيع الفلسطينيون، أمس، جثمان الشاب محمد أبو حليمة (22 عاماً) الذي قتلته القوات الإسرائيلية خلال تظاهرات «مسيرة العودة» أول من أمس، شرق غزة.وفي السياق الأمني، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون، أمس، إلى تنفيذ سياسة «العين بالعين»، مع غزة لصد الطائرات والبالونات الورقية الحارقة، منتقداً التهديدات «الجوفاء» التي يطلقها بعض القادة الإسرائيليين ضد «حماس». واعتبر أن «الحل مع الفلسطينيين في غزة يجب أن يكون في شأن منحهم حكماً ذاتياً فقط، مقابل اتباع سياسة العصا والجزرة معهم، رغم أن حماس لا يعنيها كثيراً حدود سنة 1967، فهي تسعى نحو تل أبيب، عسقلان، ويعني حق العودة، وهو ما يجب توضيحه للمجتمع الدولي». النيابة تتجه للتوصية بتقديم نتنياهو للمحاكمة بتهم الفساد | القدس - «الراي» | ذكرت قناة «كان» التلفزيونية الإسرائيلية ليل أول من أمس، أن النيابة العامة لن تنتظر توصيات الشرطة في ملف فساد شركة «بيزك» للاتصالات المعروف بـ «الملف 4000»، وستوصي خلال شهرين بتقديم نتنياهو إلى المحاكمة.وأضافت أن النيابة تتجه للتوصية بإدانة نتنياهو بتهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في 3 ملفات معروفة بأسماء «ملف 1000، وملف 2000، وملف 4000».