كونا- بدأ سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أمس، زيارة دولة إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة.ووصل سموه والوفد الرسمي المرافق مساء إلى بكين، وكان في استقبال سموه على أرض المطار مساعد وزير الخارجية لغرب آسيا وشمال افريقيا تشن شياو دونغ، وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى الكويت وانغ دي، والمستشار بإدارة المراسم ها رو لونغ، وسفير الكويت لدى جمهورية الصين الشعبية سميح جوهر حيات وأعضاء السفارة.وغادر سموه والوفد الرسمي المرافق أمس، متوجها إلى بكين، حيث كان في وداع سموه على أرض المطار سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وكبار المسؤولين بالدولة.ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، ووزير المالية الدكتور نايف الحجرف، ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، ووزير التجارة والصناعة خالد الروضان، ووزير النفط ووزير الكهرباء والماء بخيت الرشيدي، ومدير مكتب سمو الامير احمد الفهد، والمستشار في الديوان الاميري وعضو المجلس الاعلى للتخطيط الدكتور يوسف الابراهيم، والمستشار في الديوان الاميري محمد ابوالحسن، ورئيس المراسم والتشريفات الاميرية وشؤون الاسرة الحاكمة الشيخ خالد العبدالله، ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله، ورئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات سالم الاذينة، ومدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب البدر، ورئيس الشؤون الاعلامية والثقافية بالديوان الاميري يوسف الرومي، ورئيس الشؤون السياسية والاقتصادية بالديوان الاميري الشيخ فواز السعود الناصر، ومدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ الدكتور مشعل جابر الاحمد، ورئيس جهاز تطوير مدينة الحرير الصبية وجزيرة بوبيان فيصل المدلج، وكبار المسؤولين بالديوان الاميري ووزارة الخارجية ووزارة النفط.وسيتفضل سموه بإلقاء كلمة في افتتاح منتدى التعاون الصيني العربي الذي يتزامن انعقاده مع الزيارة، ويشارك فيه وزراء خارجية الدول العربية والصين.وستكون شاملة، إذ يؤكد من خلالها سموه أهمية التعاون بين المجموعة العربية وجمهورية الصين والنظر لآفاقه المستقبلية.وقال سفير الكويت لدى الصين سميح جوهر حيات، ان زيارة صاحب السمو للعاصمة الصينية، ستجسد مرحلة زاهرة جديدة للعلاقات بين البلدين، تترسخ فيها الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما.وأكد السفير حيات في تصريح لوكالة الانباء الكويتية أمس، ان العلاقات الكويتية - الصينية «متينة وقوية»، مشيرا الى وجود حرص مشترك من جانب قيادتي البلدين على تعزيزها والارتقاء بها، بما يخدم مصالح شعبيهما في المجالات والصعد كافة.وأضاف ان العلاقات الكويتية - الصينية تعد «نموذجا فريدا» للعلاقات الثنائية المتميزة القائمة على الشراكة الاستراتيجية، التي تتجه بقوة وثقة نحو مستقبل واعد، في إطار من التفاهم في المواقف والتوجهات.وذكر أن زيارة سمو الأمير لبكين تستمر من 7 الى 10 يوليو الجاري، اذ يترأس سموه وفدا يعتبر الأرفع مستوى تاريخيا، منذ اول زيارة لأرفع مسؤول كويتي حينذاك للصين، المغفور له الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد، طيب الله ثراه في عام 1965.وأوضح السفير حيات ان زيارة سمو أمير البلاد لبكين، ستشهد توقيع العديد من الاتفاقيات الجوهرية بين الجانبين تضمن وتعزز الاليات المؤسسية على قاعدة اقتصادية وسياسية صلبة وبما يدعم جهودهما في حفظ الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.وبين أن الزيارة ستتوج بتوقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في المجالات المختلفة، والتي ستضاف الى رصيدهما الثري لما تم توقيعه بينهما خلال الخمسين عاما الماضية، ليصبح العدد الاجمالي 50 اتفاقية ومذكرة تفاهم.وقال ان تلك الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تهدف الى تعزيز الشراكات الثنائية والتعاون بين البلدين وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك في مختلف القطاعات وتجسد رغبة قيادتي الدولتين في تعزيز مستوى الشراكة الاستراتيجية بينهما والانطلاق بها نحو آفاق أرحب وأوسع.
مشاركة :